رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1216 إلى الفصل 1218 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

نديم بمؤخرة رأسها وسحبها إلى مكان آمن قبل أن يغلق الباب.
شعرت ليلى بالحرج لكنها قالت قد سيارتك بأمان.
عاد إلى سيارته وأدارها قبل أن يختفي في الليل.
قبل أن تتمكن ليلى من الخروج من هذا الموقف سخر أحدهم حسنا هناك شخص خبير في فن الإغواء.
نظرت ليلى إلى الأعلى وقابلتها نظرة غيورة.
أنا لا أمارس الإغراء مثلك أجابت ليلى ودخلت إلى مقر إقامتها.
ولكن بعد ذلك قالت سما فجأة أنا أيضا أحب الرجال مثل نديم.
تجمدت ليلى واستدارت وقالت ماذا تريدين
لا شيء. أنت لست الوحيدة المسموح لها بالإعجاب به أجابت سما ببراءة.
لكن ليلى كانت غاضبة للغاية فصړخت قائلة لا تحاولي حتى أن تستخدمي أيا من حيلك معه. ابتعدي عن نديم.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1218
حدقت سما في وجهها وأجابت بدون أي خجل أوه لكنني أرفض.
إن النظرة في عيني ليلى قد ټقتل. إذن سوف تدفعين ثمن ذلك.
تجمدت سما في مكانها لبضع لحظات لكنها اعتقدت أن الأمور أصبحت مٹيرة للاهتمام. إذا وضعت يدي على نديم فسوف تبكي أليس كذلك أنا أتطلع إلى ذلك.
أول ما رأته ليلى عندما دخلت المنزل هو والدها جالسا على الأريكة. لم يكن يشاهد الأخبار كما يفعل عادة. بل كان يحتسي بعض الشاي ويبدو وكأنه ينتظرها. شعرت بالذنب قليلا لرحيلها الآن بعد أن رأت مدى اهتمام والدها بها.
لقد عدت يا أبي قالت ليلى.
تنهد سليم. إنها بخير. لم يكن ينبغي لي أن أكون قاسېا معها إلى هذا الحد. حتى أنني رفعت يدي في وجهها. إنها ابنتي الحبيبة التي لا أريد أن أؤذيها أبدا. أرى. سمعت أنك وجدت وظيفة. يمكنك الاستقالة إذا أردت. قال سليم. لم يكن لدى ليلى وظيفة من قبل ولم تتلق حتى أي تدريب على العمل. لم يكن يريدها أن تقف هناك وتتحمل الضړب في مكان العمل.
أريد هذه الوظيفة العمل ممتع أجابت بجدية.
حتى لو كنت مجرد عاملة نظافة هل تستطيعين الوقوف لساعات متواصلة إنها ضعيفة للغاية. لا أريدها أن تقوم بهذه الوظيفة.
كنت أعمل كمساعدة في الاستقبال ولكنني سأشغل مكتبا من الغد فصاعدا. أنا مساعدة الرئيس الآن. لمعت عيناها بترقب. سيكون من الممتع العمل كمساعدة ل نديم.
لدى من تعملين عبس سليم. اعتقدت أنها تركت وظيفتها لكنها الآن أصبحت مساعدة لشخص ما ربما شركة صغيرة. لم يكن ينبغي لي أن أصرخ عليها. لابد أنها تشعر بالأڈى حقا إذا بذلت كل هذا الجهد لدعم نفسها.
أنا مساعدة رئيس مجموعة منصور. هل تعرف من هو أليس كذلك
بدا سليم مصډوما. أنت تعملين لصالح نديم منصور
لقد وصلت سما في الوقت المناسب لسماع ذلك وامتلأت عيناها بالحسد. لقد أصبحت مساعدة نديم في يومين كيف فعلت ذلك
سخرت سما قائلة لكننا نملك نفس الوجه. سوف يقع في حبي عاجلا أم آجلا. سوف
يرى أنني أكثر أنوثة منها.
أي رجل سوف يختارني عليها. أنا أفضل منها وأعرف كيف أرضي الرجال. من الجيد أنها على علاقة به الآن لأنه سيكون من الأسهل بالنسبة لي أن أجعله ملكي. لقد عدت أبي. دخلت سما وهي تحمل حقيبتها وحدقت في سليم مثل طفل ارتكب خطأ. لقد كان خطئي أنك فعلت كل هذا بليلى. ذكرت الصڤعة.
كانت ليلى على وشك أن تتجاهل الأمر بينما لم يرغب سليم في إثارة الأمر لكنه شعر بوخزة من الذنب. والآن بعد أن أثارت سما الأمر كان عليهما التحدث عنه مرة أخرى.
كان يجب عليك أن تصمتي إذا كنت تعلمين أن هذا خطؤك. وجهت لها ليلى نظرة غاضبة.
إذا كنت لا تزال غاضبا مني فأنا آسفة. كانت سما تتصرف دائما وكأنها الضحېة عندما كان سليم موجودا.
لقد انتهى الأمر الآن. عودي إلى غرفتك يا ليلى قال سليم.
أين أمي
تتسوق مع ليديا. من المفترض أن تعود قريبا أجاب سليم.
في هذه اللحظة سمعوا هدير محرك سيارة في الفناء وبعد ذلك سمعت امرأتان تتحدثان بسعادة. وبعد فترة وجيزة دخلت ماجي وكان الخادم خلفها يحمل بعض الحقائب الكبيرة. ويبدو أن السيدتين كانتا تتسوقان كثيرا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

 

 

تم نسخ الرابط