رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1216 إلى الفصل 1218 ) بقلم مجهول
المحتويات
لنديم سنعود إلى المنزل. استمتع يا نديم.
سأوصلك بالسيارة. أمسك بمفتاح سيارته ووقف.
لا بأس سنحصل على سيارة أجرة. لم تكن تريد إزعاجه.
هذا ليس أفضل مكان للحصول على سيارة أجرة. علينا أن نسير لأميال قاطعتها سما. رفضت الحصول على سيارة أجرة. السبب الذي دفعها إلى مغادرة نديم وتبعته ليلى. حصلت سما على رغبتها في ركوب سيارته وتألقت عيناها بالفرح. إنه هدفي الآن. غسان
عندما وصلوا إلى سيارته تظاهرت سما بأنها تعاني من ألم في صدرها وسألت لا أشعر بأنني على ما يرام اليوم ليلى. هل يمكنني الجلوس في مقعد الراكب
نعم ليس الأمر وكأنني أرغب في الجلوس معك على أي حال. إذا كان لديك مقعد الراكب فيمكنني الحصول على المقعد الخلفي بالكامل لنفسي. نعم بالتأكيد.
جلست ليلى في المقعد الخلفي.
أخبرت سما نديم بلطف بمكان منزلها. قام بتشغيل نظام تحديد المواقع العالمي GPS وقاد سيارته مباشرة إلى منزل عاصي. هبت عاصفة من الرياح عبر النافذة التي تم سحبها لأسفل مما تسبب في ارتعاش شعرها. اعتقدت أنها تبدو جميلة حقا مع شعرها المتمايل في الهواء وظلت تنظر إلى نديم بنظرات مٹيرة. آه إنه وسيم للغاية حتى عندما يقود السيارة. بدأ قلبها ينبض.
وضع نديم بعض الموسيقى ثم أعاد يده إلى عجلة القيادة. حدقت سما في يده متخيلة كيف ستشعر إذا أمسكت تلك الأيدي بجسدها. شعرت بالتوتر.
في النهاية وصلا إلى المنزل ووقف أمام البوابة مباشرة. شعرت سما بخيبة أمل لأن الوقت الذي قضاه معا لم يستمر إلا لفترة قصيرة.
نزل من السيارة وفتح باب المقعد الخلفي لكن شخصا ما انزلق إلى الأسفل وأمسك بها بسرعة قبل أن تسقط.
شهقت ليلى ولفت ذراعيها حول رقبته ومنحته عناقا قويا تقريبا.
عندما دارت سما حول السيارة رأت نديم يحمل ليلى بين ذراعيه وكانت إحدى يديه على وركيها والأخرى على أسفل ظهرها. كانت ليلى تلف ذراعيها حول عنقه وكان وجهاهما على بعد بوصة واحدة فقط. بدا الأمر مثيرا للاهتمام واتسعت عينا سما من الڠضب. تظاهرت بالنوم وسقطت من السيارة أليس كذلك
لقد تركها وهبطت فقط لتتمايل وتسقط على صدره وتصطدم رأسها به وارتدت إلى الخلف.
أوه إنها ستصطدم بالباب. أمسك
متابعة القراءة