رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1225 إلى الفصل 1227 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بفساتيني ولم أكن أرغب في الخروج عن طريقي لشراء أقراط جديدة. أنا أختك لذا لا يمكنك أن تسمح لي بالحصول على هذا
لقد سئمت ليلى من سماع نفس الخطاب. كانت ستستسلم في الماضي ولكن ليس الآن. ليس عندما علمت بالحقيقة. إذا استمرت في الاستسلام والاستسلام فستستمر سما في دفعها إلى حافة الهاوية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1226
لقد قدمت تنازلات وسمحت لك بالحصول على ما تريد لفترة كافية.
إنها لك ومن الآن فصاعدا لن أستسلم لك بعد الآن. ما هو لك وما هو لي فهو لي. لا تفكر حتى في لمس أي شيء مني ناهيك عن أخذه مني. حدقت ليلى في سما بزوج من العيون الفولاذية.
عضت سما شفتيها وسخرت قائلة أليس هذا مجرد بضعة أزواج من الأقراط الرديئة ما الذي يجعلك تعتقد أنني أريدها على أي حال ثم صعدت السلم مسرعة.
تبعتها ليلى إلى الطابق الثالث وسمعت سما تفتح الباب بقوة قبل أن تتجه إلى علبة مجوهراتها. أخرجت أربعة أزواج من الأقراط وألقتها على الأريكة. هيا! يمكنك استعادتها.
پغضب مدت ليلى يدها وقالت التقطيهما وناولهما لي.
تجمدت سما لثانية واحدة قبل أن تستنشق. كما لو كنت سأفعل ذلك. الأقراط موجودة هناك. يمكنك أخذها بنفسك!
ومضت عينا ليلى ببرود. بما أنك تستمرين في قول أنني أختك الكبرى فسأقوم بعملي كأختك الكبرى وأعلمك بعض الأخلاق. من الآن فصاعدا هذا المنزل ليس المكان الذي يمكنك فيه لعب ألعاب عقلك السخيفة والتصرف مثل الأميرة المدللة.
ومع ذلك بدت سما مصرة على معارضة ليلى. أنت هل تعلميني الأخلاق يا لها من مزحة. ما الذي يجعلك تعتقدين أنك
أمسكت ليلى سما من معصمها ودفعتها إلى الأرض. وبصفتها شخصا تلقى دروسا في التايكوندو من قبل كان من السهل عليها أن تثبت سما على الأرض من خلال إراحة ركبتها على عنق سما. ضغطت سما بذراعيها على الأرض وحذرتها ببرود سما عاصي من الأفضل ألا تعبثي معي وإلا فلن أمانع في طردك من المنزل وإجبارك على العودة إلى منزل والديك بالتبني.
لماذا أنت... ليلى عاصي سأخبر أمي وأبي بهذا الأمر! سأخبرهما أنك لا تريدني أن أكون بجانبك وأنك تكرهني لأنني عدت! صړخت سما من الألم وهي تحاول دفع ليلى بعيدا.
لكن ليلى لم تتزحزح عن مكانها وهي تمسك سما بركبتها. إذا كنت تريدي أن يحبك الآخرون ولا تريد أن يكرهك الآخرون فعليك أولا أن تتعلم كيف تتصرف كإنسان محترم!
كادت القوة التي مارستها ليلى أن تخنق سما. تحول وجهها ورقبتها إلى اللون الأحمر وهي تصرخ لا أستطيع التنفس! اتركني!
في تلك اللحظة صعدت كريمة إلى الطابق العلوي لإحضار بعض الفواكه للفتيات وقفزت من الخۏف عندما رأت الاثنتين تتقاتلان.
لا ينبغي لك أن تفعل هذا آنسة ليلى! صړخت كريمة بقلق.
قالت ليلى لكريمة ابتعدي عن هذا الأمر السيدة بسيوني. بعض الناس يستحقون أن يتعلموا درسا.
سارعت كريمة إلى النزول إلى الطابق السفلي. وفي الوقت نفسه كانت سما تعاني من ألم شديد حتى أن وجهها أصبح شاحبا. سأموت ليلى.
أخيرا تركت ليلى الأمر وأخذت سما تلهث بحثا عن الهواء بينما كانت ألسنة اللهب في عينيها تشتعل بقوة. ليلى سأتذكر هذا. من الآن فصاعدا لن يسمح إلا لواحدة منا بالبقاء في هذا المنزل. فقط انتظري وسترين. لنرى من سيكون أول من يغادر هذه العائلة.
بكل صراحة كانت ليلى حزينة لسماعها هذا من سما. كانت تتوق إلى إقامة علاقة حب مع أختها ولم تكن تريد أختا تقف ضدها في
تم نسخ الرابط