رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1225 إلى الفصل 1227 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

تمانع في تلويث يديها وهي تلقي نظرة فاحصة على خصلة الشعر. هذا شعرك. لا تحاولي اختلاق اټهامات كاذبة عن السيدة بسيوني.
تحول لون سما إلى القرمزي مرة أخرى. لم تكن تعتقد أن ليلى ستأتي وتستمر في ڤضحها. أنت فقط تحملين استياء لأن السيدة بسيوني لم تتصرف كشاهدة لك الآن. أردت استخدام شعرك لإيقاعها في الفخ. لا ينبغي أن يكون لديك مثل هذا الخط الشرير سما.
نظرت كريمة إلى ليلى بنظرة امتنان. ورغم أنها كانت تعلم أن سما كانت تنصب لها الفخ عمدا إلا أنها كانت مجرد عضو في طاقم المنزل ولم تستطع الدفاع عن نفسها.
تبادلت ماجي وسليم النظرات قبل أن يتنهدا لأنفسهما. لقد اعتقدا أن سما كانت مدللة بعض الشيء ولكن من مظهرها الآن بدأت تظهر جانبا عديم الضمير منها أيضا.
لقد شبعت أعلنت سما. وضعت أدوات المائدة جانبا وغادرت ولم تنس أن تتصرف وكأنها محطمة القلب تماما.
في تلك الليلة ذهبت ماجي إلى غرفة سما لتهدئتها. ألقت سما بنفسها بين ذراعي ماجي وبدأت تتذمر من كره الجميع لها. كما تحدثت عن مدى معاناتها أثناء نشأتها مع والديها بالتبني.
لقد رق قلب ماجي بعد كل هذا. ورغم أن سما ارتكبت خطأ الليلة إلا أن ماجي لم تعد تفكر في الأمر كثيرا.
وكان يوم الجمعة صباحا.
جاء غسان إلى المنزل ومعه باقة من الورود الحمراء لكن سما اختبأت في غرفتها ورفضت رؤيته. كان سليم هو من رحب به في المنزل حيث كانت عائلة عاصي وعائلة باين تربطهما علاقة طيبة.
السيد عاصي لقد ناقشت أنا ووالدي كل شيء الليلة الماضية. سأقطع خطوبتي على ليلى وسأخطب سما بعد ذلك مباشرة أعلن غسان بترقب.
حسنا هذا ما نريده أيضا. أومأ سليم برأسه. بدأ يدرك أنه وزوجته لا يستطيعان التحكم في تصرفات سما لذا أراد مساعدتها في الحصول على زواج جيد في أقرب وقت ممكن.
لم يستطع غسان منع نفسه من الصعود إلى الطابق العلوي لرؤية سما. لقد افتقدها كثيرا.
ظل باب غرفة سما مغلقا على الرغم من أن غسان استمر في طرق الباب لفترة طويلة. كانت ليلى هي التي انزعجت من الضوضاء المتواصلة. فتحت بابها ونظرت إلى غسان الذي كان يقف أمام الغرفة المقابلة. إنها لا تريد رؤيتك لذا لا تزعج نفسك بالطرق بعد الآن.
ماذا يحدث مع سما كان غسان في حيرة من أمره. كان الأمر وكأن سما تحولت فجأة إلى شخص جديد تماما بين عشية وضحاها. لم تعد تهتم به ولم تعد ترغب حتى في رؤيته.
ربما كانت ليلى هي الوحيدة التي تعرف السبب. كانت هواية سما المفضلة هي سړقة أي شيء تريده ليلى. إذا لم تعد ليلى تريد ذلك فإن سما تفقد اهتمامها به أيضا. كان الأمر نفسه في كل مرة بغض النظر عما إذا كان ذلك شيئا أو رجلا.
في هذه اللحظة كانت سما تتخيل إغواء نديم!
في تلك اللحظة فتحت سما بابها. وقفت عند الباب مرتدية ملابس أنيقة وعندما
عندما رأت غسان شعرت ببعض الانزعاج. لقد أخبرتك ألا تأتي إلى منزلي مرة أخرى فلماذا أتيت رغم ذلك
الفصل القادم قريبا...
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط