رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1228 إلى الفصل 1230 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1228
سما ألقي نظرة على هذا! لقد نشرت أمس على حسابك على وسائل التواصل الاجتماعي أنك مهتمة بهذا العقد وطلبت من صديقي على الفور أن يحضره لك. قدم غسان الهدية وأظهرها لها.
أضاءت عينا سما بسرور واضح لكنها لم تستطع قبول العقد دون أن تشعر بالحرج من وجود ليلى حولها. لذا سخرت منه بغطرسة هل طلبت منك شراءه أيها الذكي

كانت ليلى التي كانت تقف إلى جانبهما تراقب الحديث بينهم في تسلية. والواقع أن غسان يستحق مثل هذه المعاملة من سما وينبغي له أن يتحمل ما يحدث له.
ابتسمت ليلى وهي تشاهد ما يحدث ثم عادت إلى غرفتها واستلقت على سريرها وأخذت هاتفها وأرسلت رسالة إلى نديم.
السيد الشاب نديم أريد أن أوضح ما إذا كنت ستكون متاحا الليلة.
نعم لدي الوقت!
اريدك أن تحضر حفل إلغاء حفل زفافي أليس كذلك
بالطبع!
وبينما كانت تقرأ رده القصير والمباشر أدركت ليلى أن نديم كان صديقا بالفعل لأنه كان دائما يمد يد المساعدة عندما تحتاج إلى المساعدة.
لذلك عندما فكرت في مدى تواجده بجانبها دائما في السراء والضراء اعتبرت نديم صديقها الحميم تماما. كانت ستعامله كصديق مقرب طالما أنه لا يحتقر مكانتها الاجتماعية المتدنية
وفي هذه الأثناء في المكتب الرئيسي لمجموعة منصور كان نديم ينظر إلى النص الموجود على هاتفه وظهرت لمحة من الفضول في عينيه الحادتين.
كان يرغب في معرفة كيف ستقدمه ليلى الليلة. كان يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما لكنه كان لا يزال يتمتع بهالة نادرة من الشباب وكان يعلم بناء على تجربته أنه وسيم. إلى جانب بنيته الجسدية الضخمة التي يبلغ طولها 1 86 مترا بدا ساحرا عندما يبتسم ومهيبا عندما لا يبتسم.
باستثناء عائلته لم يره أحد قط مبتسما. في الواقع كان الأشخاص الذين لم يعرفوه شخصيا يثنون دائما على سلوك نديم المهذب واللطيف.
ورغم ذلك كان يحب السباقات ولعب ألعاب الفيديو وجمع أغلى الوجبات الخفيفة في العالم. وكان الأمر كما لو كان طفلا في جسد رجل.
في وقت ما غادر غسان الغرفة. ولم تغادر ليلى غرفتها وهي تبدو في غاية الأناقة إلا في الساعة الرابعة مساء. ارتدت فستانا عصريا اليوم بل وذهبت إلى أبعد من ذلك لتصفيف شعرها. كان شعرها الطويل الكثيف منسدلا على كتفيها مع تجعيدات طبيعية المظهر في النهاية. كانت جميلة بالفعل بملامح وجهها الرقيقة في البداية. وبالتالي على الرغم من استخدام مكياج خفيف فقد بدت مشرقة ورائعة للغاية.
عندما دفعت الباب وخرجت أصيبت سما التي كانت تقف على الجانب الآخر بالذهول التام. تجمدت في مكانها لبضع ثوان وحدقت مباشرة في ليلى محاولة تقييمها.
كانت تتفقد مكياج ليلى وفستانها. عبست ليلى في انزعاج طفيف. ما الذي تنظرين إليه
ماذا يمكنني أن أنظر إليه أيضا أيضا لدينا نفس الوجه لذا ما الذي يمكنني رؤيته شخرت سما بلا مبالاة لكن لمحة من الغيرة تومض عبر عينيها. كان ذلك لأنه على الرغم من أنهما متشابهان إلا أن وجه سما بدا جامدا وغير طبيعي بطريقة ما.
تجاهلتها ليلى ونزلت إلى الطابق السفلي. وبمجرد أن هبطت على الدرجة الأخيرة سمعت صوت والدتها عند المدخل.
يبدو أن ماجي عادت إلى المنزل.
في هذه الأثناء كانت سما غاضبة وهي تقف أمام المرآة. ثم بعد فترة بدأت في إزالة المكياج الذي وضعته للتو وتحدق في وجهها الخالي من المكياج. وبينما كانت تفحص نفسها لاحظت أن بشرتها ليست ناعمة وخالية
تم نسخ الرابط