رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1228 إلى الفصل 1230 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

من العيوب مثل بشړة ليلى. لذا أعادت فتح مجموعة المكياج الخاصة بها ووضعت مكياجها بعناية.
تذكرت ملامح ليلى لذا عندما أعادت وضع المكياج سارت على خطى ليلى. حتى أنها قامت بتجعيد شعرها مثل ليلى واختارت فستانا مشابها ولكن بلون مختلف.
أخيرا بعد عملية التجميل القوية نظرت سما إلى انعكاسها في المرآة. الآن بدت وكأنها توأم ليلى تماما. حينها فقط رفعت حواجبها في رضا. ومع ذلك كان هناك بريق من الاستياء في عينيها.
مر الوقت وكانت الساعة قد اقتربت من الخامسة مساء. ولكي لا يعلقوا في زحمة السير اتفقوا على المغادرة مبكرا.
ما الذي يجعل سما تستغرق وقتا طويلا سألت ماجي بفضول ثم أمرت الخادمة القريبة بالاطمئنان عليها ذكري الآنسة سما بأن الوقت قصير.
هرعت خادمة عائلة العاصي إلى أعلى الدرج وتوجهت مباشرة إلى غرفة سما. وبعد فترة وجيزة نزلت سما إلى الطابق السفلي. كانت ليلى تشرب الماء. وعندما رأت سما تنزل الدرج كادت تبصق الماء من شدة الصدمة. لماذا كانت ملابس سما هي نفسها ملابسها بالضبط
لم تكن سما ترتدي هذا الفستان من قبل وكان مكياجها السابق ثقيلا وسميكا. ومع ذلك أصبحت الآن ترتدي نفس المكياج الخفيف مثل ليلى بل إنها استخدمت نفس لون أحمر الشفاه.
نظرت ماجي إلى ابنتيها التوأم بدهشة وهي تنظر إليهما. لم يكن هناك شك في أنها لم تكن لتتمكن من التمييز بينهما لو لم تربي ليلى بنفسها!
الفصل 1229
قدمت سما نفسها أمام ليلى بثقة تامة. ثم شرعت في السخرية بتهليل زائف ليلى نحن متشابهتان حقا!
لماذا تحاولين التشبه بي قالت ليلى بحدة مع لمحة من الانزعاج.
ماذا هل أنا كذلك حسنا بعض التوائم لديهم نفس الذوق والتفضيلات. لذا ربما ننتمي إلى نفس الفئة. ردت سما وهي تضغط عمدا على أزرار ليلى.
لسوء حظ سما لم تهتم ليلى بأختها هذه بل اكتفت بالنظر إليها باستياء وسارت نحو الباب. تقاسمت هي وماجي ركوب السيارة بينما استقل سما وسليم سيارة أخرى معا.
في الطريق إلى الفندق أرسلت ليلى عنوان الفندق إلى نديم مع رسالة نصية تقول السيد الشاب نديم خذ وقتك. يمكنك الحضور بعد بدء المأدبة.
هل أنت في طريقك إلى الفندق الآن أجاب نديم على الفور.
نعم لقد غادرنا للتو. خذ وقتك! خططت ليلى لجعل ظهوره هو الحدث الأبرز في تلك الليلة. ثم عندما يتعاطف الآخرون معها ستعلن بشكل رائع أنها لديها خيار أفضل.
لم تخبر والديها حتى بخطتها فقد اعتقدت أن هذا سيكون مفاجأة لهم لاحقا!
في السيارة أمام سيارة ليلى بدت سما مضطربة لأنها كانت منغمسة تماما في أفكارها لأنها كانت تعلم ما يريد غسان فعله الليلة. أراد إلغاء خطوبته على ليلى وطلب الزواج منها.
لقد فقد غسان قيمته منذ أن أصبحت ليلى تحب نديم الآن. علاوة على ذلك كان غسان باهتا مقارنة ب نديم من حيث الكاريزما والثروة ولم يكن حتى في نفس المستوى.
الآن كل ما تستطيع سما التفكير فيه هو كيفية التعامل مع نديم. لن تسمح لغسان بإعاقة خطتها.
لذلك فإنها سوف تمنع غسان من التقدم لها الليلة بأي ثمن.
كان غسان الذي كان يرتدي ملابس أنيقة بشكل واضح يبدو وسيما في بدلة وهو يقف عند باب المطعم. وعندما رأى سياراتهم استقبلهم على الفور بحماس وفتح الباب لسليم. وعندما رأى سما في السيارة عرض عليها يده على الفور لكن سما فضلت مغادرة السيارة من الجانب الآخر بدلا من أن يمسكها.
لقد صدم غسان بعض الشيء ووقف ورأى ليلى التي كانت قد خرجت للتو
تم نسخ الرابط