رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1240 إلى الفصل 1242 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1240
وبينما كانت سما تتجه إلى الطابق العلوي في ڠضب حدقت في كريمة وهي تمشي على الدرج.
بمجرد اختفاء سما عن الأنظار قامت ماجي بمواساة كريمة قبل أن تذهب إلى المطبخ لتحضير شيء ما لسما.
في هذه الأثناء كانت ليلى تشتعل ڠضبا في الداخل. فمنذ عودة سما لم يكن الجميع في المنزل في مزاج جيد وكان عليهم أن يغازلوها وكأنها أميرة.

عند وصولها إلى الطابق العلوي وجدت ليلى أن سما قد استحمت بالفعل عندما خرجت من الحمام مرتدية زوجا من البيجامات المكشوفة. عندها أصبح وجه ليلى داكنا وهي توبخ مرحبا أبي لا يزال في المنزل. لماذا ترتدين مثل هذه الملابس
أوه ليلى. لا بد أنك تغارين أليس كذلك بعد كل شيء أنا أفضل منك كثيرا عندما يتعلق الأمر بجوانب معينة. ثم نفخت سما صدرها بفخر وهي تسخر يبدو أن أطفالك لم يصلوا إلى سن البلوغ بعد. يا له من عار.
في الواقع لم يكن شكل ليلى سيئا كما جعلته سما.
نعم حسنا بالتأكيد. اعلم ان ما لديك أكبر مني. هل أنت سعيدة الآن غيري ملابسك وانزلي إلى الطابق السفلي أمرت ليلى وهي تضغط على أسنانها.
على الرغم من أن سما كانت ابنة أبيهما إلا أنه سيكون من المحرج بالنسبة لها أن تنزل إلى الطابق السفلي مرتدية مثل هذه الملابس ويرى والدهم ذلك. علاوة على ذلك فإن والدتهما ستنزعج أيضا إذا رأت ذلك!
ومع ذلك ارتدت سما هذا الزي فقط بهدف إظهار ليلى كيف أن شكلها أفضل من شكلها.
عندما رأت ليلى أن أختها عادت إلى غرفتها تنهدت بارتياح. كانت هناك أوقات تذكرها فيها تصرفات سما وسلوكها بالنساء الوقحات في النوادي الليلية.
وعلى هذا النحو عادت ليلى إلى غرفتها وأتت إلى المرآة في حمامها. استدارت إلى جانبها ونظرت إلى شكلها في المرآة. هل لم يصيبني البلوغ بعد بفي. أعتقد أنهم أفضل بالفعل من الآخرين. رن! في تلك اللحظة رن هاتفها. رفعت سماعة الهاتف ورأت أنه كان مكالمة من نديم.
مرحبا! أجابت على المكالمة وهي مستلقية على السرير.
هل انت نائم
لا. ماذا عنك
لقد خرجت للتو من الحمام.
طار ذهن ليلى على الفور إلى مشهد الرجل وهو يخرج من الحمام. احمر وجهها الجميل عندما أجابت
إذن هل ستذهب إلى السرير قريبا
نعم قريبا.
لا أستطيع النوم رغم ذلك.
لماذا هل أنت متحمسة جدا للنوم سخر منها نديم.
لا أنا غاضبة جدا ولا أستطيع النوم.
هل أغضبتك أختك مرة أخرى
كان نديم متعاطفا مع موقفها وذلك لأنه حتى للوهلة الأولى لم تكن سما تبدو كشخص يسهل التعامل معه. كان يعلم أن ليلى لابد وأن عانت من الكثير من المظالم حتى تضطر إلى التعامل مع شخص مثلها.
سأطرح عليك سؤالا لكن عليك أن تجيب بصراحة. عندما أنهت ليلى كلماتها خفضت رأسها ونظرت إلى وشاحها. استمرت الكلمات التي قالتها سما في وقت سابق في تحدي ثقتها بنفسها.
اسأل بعيدا. استمع نديم بعناية إلى ما كانت على وشك أن تسأله.
لقد وعدتني بأن لا تضحك علي.
بالطبع. كان يتطلع إلى سؤالها.
استجمعت ليلى شجاعتها وأخذت نفسا عميقا وسألت ما رأيك في جسدي هل هو جيد
جيد جدا.
وكأنها سمعت ضحك الرجل المكتوم فصړخت لقد وعدت ألا تضحك علي!
سعال... لم أفعل. أعتقد أنك بخير. وفقا لفحصي البصري أعتقد أنهم في حالة جيدة جدا طمأنها نديم.
متى قمت بفحصهم بصريا سألت وهي تعض شفتها.
عندما كنت معك لم تكن هذه مهمة صعبة حقا أجاب
تم نسخ الرابط