رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1240 إلى الفصل 1242 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بليلي صرح.
غسان هل نسيت كيف أحضرت نديم إلى العشاء الليلة الماضية وأهانتك لا أتذكر أنني رأيتها حزينة بسبب ذلك! شخرت سما بخفة وجادلت.
في تلك اللحظة تلقى غسان مكالمة قبل أن يجيب عليها وهو يقف على قدميه. هل تم إرسال كل شيء
ثم أسرع في خطواته خارج الباب. نهضت سما دون قصد ووقفت أمام النافذة الفرنسية متسائلة عما أرسله لها. ولأنه كان من أسرة ميسورة الحال ولم يكن بخيلا فإن الهدايا التي قدمها لها طوال الأشهر الستة التي قضياها معا ربما تجاوزت بضع مئات الآلاف.
وبعد فترة وجيزة رأته عائدا مع ثلاثة موظفين من متجر مجوهرات. كانوا يرتدون قفازات بينما كانوا يسحبون بعناية أربع مجموعات من المجوهرات من الحقائب التي أحضروها.
كانت الشمس تشرق عليهم مما جعل المجوهرات تتألق بشكل ساحر وكل قطعة منها جعلت قلب سما ينبض بقوة. لابد أن هذه المجموعات الأربع من المجوهرات كلفت ما لا يقل عن مائة ألف دولار! متى أصبح غسان كريم إلى هذا الحد
السيد مطر لقد وصلت المجوهرات التي طلبتها. الرجاء التوقيع هنا.
حسنا سأتصل بك إذا كانت هناك أي مشكلة. أومأ غسان برأسه وهو يجلس على الأريكة.
بمجرد أن غادر موظفو متجر المجوهرات جلست سما بسرعة بجانبه وأشارت إلى إحدى القلائد. غسان الفستان الذي طلبته يحتاج إلى قلادة متطابقة! هل يمكنك أن تعطيني هذه
هل ترين هذه المجموعات الأربع من المجوهرات حسنا لا شيء منها يخصك ولا يمكنك أن تحلم بها. كل هذه المجموعات من أجل ليلى. بعد أن أنهى كلماته أغلق صناديق المجوهرات وحملها إلى الطابق العلوي.
سما التي تركت وحدها في غرفة المعيشة ضيقت عينيها وضړبت الأرض بقدميها سرا. وكما هو متوقع لا أحد يعرف ما لديه حتى يفقده. في هذه اللحظة أدركت أنها أصبحت الآن أكثر انجذابا إلى غسان من ذي قبل.
ولكن الآن أصبح الرجل يركز نظره فقط على أختها.
من ناحية أخرى كانت ليلى تقضي وقتها في غرفتها بتصفح الكتب. كانت تنتظر أن تدق الساعة 11 صباحا حتى تتمكن من المغادرة لموعدها مع نديم. فجأة طرق أحدهم بابها.
ليلى افتحي فمك. لدي شيء أريد أن أخبرك به. سمعت صوت غسان من الخارج.
عبست وتساءلت لماذا لم يغادر حتى الآن. أرادت أن تتجاهله لكنه كان يطرق بابها كل بضع ثوان الأمر الذي أزعجها. لذا نهضت وفتحت الباب لتراه يحمل بين ذراعيه بعض صناديق المجوهرات.
ليلى لماذا لا تلقي نظرة على هذه وتتأكدي من إعجابك بها لقد اخترتها خصيصا لك. فتح غسان صندوق المجوهرات الأول بخجل لتظهر لها محتوياته.
ومع ذلك لم تلبث ليلى أن ألقت نظرة سريعة على المجوهرات قبل أن تنظر إليه. غسان أنا أقول لك لا تزعجني مرة أخرى. لا يمكننا حتى أن نكون أصدقاء ناهيك عن أن نكون عشاق لذا يرجى مغادرة منزلي.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية

. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط