رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1240 إلى الفصل 1242 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

ومعه باقة من الزهور. تحول تعبيرها على الفور إلى ازدراء ودارت عينيها. غسان ألم أوضح نفسي لقد أخبرتك ألا تقترب أبدا مني.
ولكن قبل أن تتمكن من إنهاء كلامها رأته يتجه نحو الأريكة التي تحمل الزهور وركع على ركبة واحدة أمام الأريكة التي كانت تجلس عليها ليلى. ليلى أرجوك تقبلي هذه الزهور. إنها رمز امتناني.
لقد أصابت ليلى حالة من الذهول لبضع ثوان. هل غسان يقدم لي الزهور ماذا يحدث
غسان لقد أخطأت في اختيار الشخص! عبست.
من ناحية أخرى تساءلت سما أيضا عما إذا كانت عين غسان قد أصيبت في حاډث السيارة أمس. وإلا فلماذا لم يتمكن من التمييز بين ليلى ونفسها
على الرغم من أن سما فقدت الأمل فيه إلا أن مشاهدته يقدم الزهور لأختها جعلها تشعر بعدم الارتياح.
لا لقد فهمتك بشكل صحيح. هذه الزهرة مخصصة لك يا ليلى. أعتذر عن كل الأڈى الذي سببته لك. أرجوك سامحيني.
شعر غسان وكأنه قد ولد من جديد ولم يلقي حتى نظرة على سما منذ أن دخل.
في هذه الأثناء عضت سما شفتيها الحمراوين وهي تنظر بدهشة إلى ما حدث. هل تجاهلني غسان للتو ويعترف الآن بحبه لليلى
غسان سمعت أنك تعرضت لحاډث أمس. أين أصبت بادرت سما بالسؤال عن حالته وسارت نحو الأريكة.
عندما الټفت الرجل برأسه لينظر إليها لم تعد عيناه مليئة بالعاطفة بعد الآن بل كانت مليئة بالبرودة فقط. لا أحتاج إلى تعاطفك.
أنا آسفة لقد كان خطئي بالكامل. لم يكن ينبغي لي أن أتركك وأتسبب في وقوعك في حاډث. وبينما كانت تقول ذلك كانت سما ترمقه بنظرات مليئة بالشكوى. في ذلك الوقت كان عليها فقط أن تعقد حاجبيها قليلا وكان غسان يشتري لها الهدايا لإقناعها.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1242
في البداية اعتقدت أن غسان سيظل يهتم بمشاعرها كما كان يفعل دائما. ومع ذلك سمعته فقط يزفر بخفة. كنت أعمى. كيف يمكنني ترك امرأة طيبة مثل ليلى وإغوائي من قبل امرأة قاسېة القلب مثلك
عفوا. هل قلت أنني بلا قلب كيف أكون بلا قلب رفضت سما الاعتراف بذلك.
عندما رأتهم على وشك الدخول في جدال حاد أرادت ليلى المغادرة فقامت وقالت استمروا يا رفاق. سأكون في غرفتي.
ومع ذلك أمسك غسان بمعصمها بمجرد أن نهضت على قدميها. ليلى لا تغادري.
على الفور سحبت يدها وحذرت لا تلمسني.
على الرغم من التجاهل الذي تعرض له لم يظهر غسان أي استياء. بل على العكس ابتسم وقال بما أننا لا نستطيع أن نكون عشاقا فهل يمكننا أن نكون أصدقاء
كانت عينا سما متسعتين من الصدمة. هل وقع غسان في حب ليلى
من الواضح أن ليلى لم تكن ترغب في التعامل معه لذا صعدت إلى الطابق العلوي لكن غسان لم يكن لديه أي نية للمغادرة أيضا. وفي الوقت نفسه جلست سما على الأريكة وتظاهرت بالحزن.
أرادت أن تختبر رد فعل غسان لأنها لم تكن تعتقد أنه سينساها بين عشية وضحاها. في الواقع كانت واثقة من أن سحرها يمكن أن يبقيه بالقرب منها.
بمجرد أن لاحظت أنه أدار رأسه لينظر إليها احمرت عيناها وقالت أنا آسفة حسنا لم أكن أريد أن أؤذيك الليلة الماضية. لقد كنت غاضبة.
ولكنها لم تكن تعلم أن حاډث السيارة الذي وقع ليلة أمس كاد أن ېقتل غسان. وبعد تجربة الاقتراب من المۏت أدرك غسان أخيرا أن أهم شيء في العالم ليس الجمال الخارجي بل امتلاك الضمير.
لقد انتهينا. كل ما أريد فعله الآن هو التعويض عما فعلته
تم نسخ الرابط