رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1252 إلى الفصل 1254 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1252
لقد لاحظ المدير أن نديم كان يمسك بيد امرأة. لقد كان مشهدا لم يسبق له أن رآه من قبل. وعلى نحو مماثل كانت موظفات الاستقبال الجميلات في مكتب الاستقبال يحدقن في ليلى بحسد. ولا بد من القول إن جميع السيدات غير المتزوجات العاملات في الفنادق في أفيرنا اعتبرن ملاحقة نديم هدفهن النهائي في الحياة.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار كيف يمكن لهذه المرأة التي دخلت إلى الفندق وهي ممسكة بيده ألا تثير حسدهم وغيرتهم
كان نديم يمتلك جناحا خاصا في هذا الفندق لاستخدامه الخاص. وكان ذلك جزءا من المعاملة الخاصة التي كان يتمتع بها بفضل عائلته كانت جميع الفنادق الخاضعة لإدارة مجموعة منصور تحتوي على جناح رئاسي مخصص حصريا لاستخدامه.
كانت سما تتناول العشاء في منزل العاصي بينما كانت تستمع إلى المحادثة بين والديها. وفجأة قالت والدتها شيئا جعلها تختنق بالطعام.
أخبرتنا ليلى للتو أنها لن تعود إلى المنزل الليلة. هذه الفتاة أصبحت بالغة الآن. يبدو أننا لم نعد قادرين على معاملتها كطفلة والتحكم في قراراتها بعد الآن.
نظرت سما إلى الأعلى وصړخت أمي ألن تجعلي ليلى تعود إلى المنزل
قررت ماجي احترام قرار ابنتها الكبرى قائلة انس الأمر اتركيها وشأنها!
قبضت سما على قبضتيها سرا عند سماع هذه الكلمات. هل هذا يعني أن ليلى حرة في فعل ما يحلو لها الآن هل هي حرة في مواعدة نديم دون أي قيود لن تكون مقيدة بقيود الوالدين بعد الآن!
داخل الفندق أرشد نديم ليلى إلى المطعم في الطابق الأعلى. بمجرد دخولهما المطعم سمعا صوتا لطيفا مندهشا. مرحبا نديم.
نظرت ليلى في اتجاه المرأة التي نادت باسم نديم وتعرفت عليها على الفور. كانت تلك المرأة هي لينا باهر إحدى الأعضاء الرئيسيين بين الأثرياء الذين درسوا في الخارج ذات يوم وابنة أحد مصنعي الإلكترونيات الرائدين في أفيرنا.
نظر في ذلك الاتجاه دون اهتمام كبير وفي تلك الأثناء نهضت لينا من مقعدها وحيته بحماس.
نديم لماذا لا تنضم إلينا لتناول العشاء سألت وهي تشير إلى الطاولة التي جاءت منها.
شعرت ليلى بأن قلبها يخفق بشدة عندما سمعت الدعوة وكان أول ما خطړ ببالها من فضلك لا تسمح لنا بمشاركة الطاولة! لحسن الحظ فجأة لف ذراع حول كتفها في هذه اللحظة. تبع ذلك صوت عميق. أنا آسف. أود أن أتناول عشاء خاصا مع صديقتي.
تحولت نظرة لينا على الفور من وجه نديم إلى ليلى وحدقت في ليلى بذهول. هل لفتت هذه المرأة ذات المظهر العادي انتباه نديم حقا!
سواء من حيث المظهر أو الشكل أو الخلفية العائلية كان نديم واحدا من أكثر العزاب المرغوبين في المدينة. ونتيجة لذلك أصبح الفريسة التي كانت العديد من الشابات
تم نسخ الرابط