رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1252 إلى الفصل 1254 ) بقلم مجهول
المحتويات
خطبتها من غسان. لو كنت قد التقيت بك بعد بضعة أيام فقط...
ضيق عينيه في حيرة. لماذا ما الذي سيتغير إذا التقيت بي بعد بضعة أيام
عادت إلى الحاضر بسرعة وابتسمت مطمئنة لا شيء.
ما كانت ليلى تنوي قوله هو لو لم تقابل سما نديم لربما كانت لتتزوج غسان طوعا. ومع ذلك غيرت أهدافها على الفور بعد لقاء نديم وألقت غسان جانبا بۏحشية لإغواء نديم بدلا من ذلك.
هل أنت نعسان
أنا لست كذلك.
إذا لم تكوني تشعري بالنعاس فسأصحبك في جولة على البحر بعد العشاء. من يدري ربما قضاء بعض الوقت على البحر سيجعل كل همومك تختفي.
بالتأكيد! ابتسمت وشعرت بالامتنان لأنه كان يحاول تحسين حالتها المزاجية.
كانت ليلى تشرب عصير لكنها رفعت كأسها لترفع نخبها. وفجأة استندت لينا على ظهر كرسي نديم وتمتمت بصوت خاڤت نديم لقد افتقدناك جميعا كثيرا. نأمل حقا أن تعود وتقضي وقتا معنا!
رفع نديم حاجبيه الحادين قليلا وأجاب بصراحة لم أعد أختلط بهؤلاء الأشخاص بعد الآن.
كان الشخص الحساس من المؤكد أنه سيشعر بالغيرة أو يتخيل شيئا فظيعا عند سماع هذه الكلمات وكان الرجال يكرهون النساء اللاتي يشعرن بالغيرة بدون سبب أكثر من غيرهن.
لا داعي للقول إن ليلى لم تكن حمقاء. لقد فهمت المعنى الكامن وراء كلمات لينا وأدركت أن لينا كانت معجبة بنديم. في الواقع كانت جميع النساء الجالسات على نفس الطاولة مع لينا يحاولن سرا جذب انتباه نديم.
من ناحية أخرى انزعج نديم من مقاطعة عشاءه مع ليلى. الټفت إلى لينا وقال بصراحة
سيدة باهر أنا أناقش أمورا مهمة مع صديقتي. من فضلك لا تزعجينا.
احمر وجه لينا قليلا ثم قالت بسرعة بالطبع. لن أزعجك بعد الآن. أصدقائي يطلبون مني المساعدة أيضا!
سارعت إلى اختلاق عذر وعادت إلى مقعدها. وبعد فترة وجيزة وقف نديم وليلى وغادرا المطعم معا.
في هذه اللحظة رن هاتف لينا ألقت نظرة على هوية المتصل ومدت
متابعة القراءة