رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1252 إلى الفصل 1254 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الأثريات غير المتزوجات يراقبنها بشغف. لقد استنفدن كل الوسائل المتاحة من أجل الزواج من عائلة منصور لكنه لم يمنح أيا منهن أدنى فرصة للنجاح في مساعيهن.
لينا كانت واحدة من هؤلاء السيدات الشابات.
كانت مشاعرها في هذه اللحظة معقدة للغاية ومشوبة بالغيرة. ومن أجل ملاحقته استخدمت كل أنواع الأساليب للاستفسار عن تفضيلاته وحاولت قدر استطاعتها أن تجعل من نفسها المرأة التي يحبها.
على الرغم من بذلها قصارى جهدها أدركت فجأة أن امرأة لا تقارن بها في كل شيء أصبحت صديقة نديم. كان ذلك بمثابة إهانة مباشرة لها.
لا أعتقد أنني قابلت هذه السيدة من قبل! ما اسمك سألت بابتسامة.
مرحبا اسمي ليلى العاصي. رحبت ليلى بلباقة. ربما لا تعرفها لينا لكنها كانت تعرف لينا.
كانت هناك ابتسامة على وجه لينا لكن الابتسامة لم تصل إلى عينيها. قالت ببساطة أرى ذلك. حسنا لن أزعج عشاءكما معا.
وبعد أن قالت ذلك عادت إلى مقعدها. وفي الوقت نفسه رافق نديم ليلى إلى أفضل مقعد في المطعم. كان المقعد بجوار النافذة والذي تم حجزه خصيصا لهما.
عندما جلست ليلى شعرت بعدة نظرات غيورة تتجه نحوها من اتجاه طاولة لينا. ورغم أنها تقبلت استياءهم بهدوء إلا أنها كانت المرة الأولى التي تفهم فيها تماما أن أن تصبح صديقة نديم أمر مرهق للغاية.
التقطت لينا هاتفها وطلبت سلسلة من الأرقام. ثم تحدثت إلى الشخص على الطرف الآخر من الهاتف باستياء شديد. ابحث عن امرأة من أجلي. اسمها ليلى العاصي.
بعد أن أنهت حديثها أغلقت الهاتف على الفور. انحنت النساء الأخريات الجالسات حولها على الفور وهمسوا بصوت خاڤت لينا إنها لا تقارن بك بأي حال من الأحوال! في رأيي لا يوجد شيء يستحق الاهتمام بها باستثناء حقيقة أنها تبدو أصغر منك بسنتين!
هذا صحيح! إنها لا تمتلك السحر الكافي لإثارة إعجاب السيد منصور!
لا بد أنها استخدمت نوعا من الحيل الشريرة والقڈرة! لينا لا تستسلمي أبدأ!
الفصل 1253 الغيرة
هذا صحيح! أنت أكثر تأهيلا لتكوني الزوجة الشابة لعائلة منصور!
بفضل مدح أصدقائها تحسن مزاج لينا قليلا. صحيح أنها كانت تتمتع بثقة كبيرة في نفسها. حدقت في ليلى التي كانت تجلس تحت الضوء. تبدو بريئة وساذجة للغاية. أنا متأكد من أنها لن تكون ندا لي.
كانت ليلى تتناول طعامها بسعادة عندما تذكرت فجأة أمور عائلتها. انشغلت على الفور بالمشاعر الثقيلة التي تثقل قلبها.
لاحظ نديم التغيير في مزاجها فوضع وجبتها الخفيفة المفضلة في طبقها وقال لها لا تقلقي بشأن هذه الأمور المحبطة عندما تكونين معي.
كانت أختي الصغرى دائما مٹيرة للمشاكل منذ أن دخلت العائلة. أنا قلقة من أنها قد تسبب نوعا من المشاكل التي قد تمنع والدي من عيش حياتهما بسلام. استندت بذقنها على يدها وتابعت
لو كنت أعلم ذلك في وقت سابق لكنت قد رتبت
تم نسخ الرابط