رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1261 إلى الفصل 1263 ) بقلم مجهول
المحتويات
لقد سمعت كل شيء.
ليلى على حق يجب عليك الاعتذار. أصبح وجه سليم جادا.
أمام نديم كان عليه أن يتظاهر بأنه أب حقيقي. ورغم أن سما كانت مترددة إلا أنها اعتذرت بينما كان نديم موجودا. أنا آسفة السيدة بسيوني.
لقد ظلمتك. سما كانت تكره ليلى أيضا.
لقد كان خطأ ليلى هو الذي جعلها تفعل هذا.
يبدو أن ليلى جعلت نديم يشتري صندوقا من المجوهرات عمدا.
لكن كريمة نظرت بعيدا لأنها لم تكن تريد قبول مثل هذا الاعتذار غير الصادق من سما. كريمة يجب على عائلة العاصي الاعتذار لك بشأن هذا الأمر.
لقد أخطأت سما في حقك ونحن آسفون قالت ماجي بحنان.
الفصل 1262 وظيفة جديدة
ثم أومأت كريمة أخيرا برأسها وقالت اخيرا يمكنني قول هذا بعد ظهور برائتي أنا لا أريد العمل هنا بعد الآن.. بعد هذه الحاډثة أخشى أن تظل الآنسة سما تخطئ في حقي.
ثم التفتت إلى ليلى وقالت على مضض. آنسة ليلى أنا أيضا استمتعت بالعمل في هذه العائلة. ومع ذلك يجب أن أذهب الآن.
أنا هكذا لن أتذوق حساء الجمبري أو السباغيتي الخاص بك بعد الآن. تحولت عينا ليلى إلى اللون الأحمر لأنها لم تكن تريد أن تغادر كريمة.
السيدة بسيوني لدي اقتراح. منزلي يفتقر إلى شخص لمساعدتي في أعمال التنظيف. لماذا لا تعملين معي بهذه الطريقة تستطيعي أن تطبخي ليلي مرة أخرى. عندما سمعت كريمة ذلك نظرت إلى نديم بدهشة.
حقا هل يمكنني العمل في منزلك كانت ليلى سعيدة أيضا لأن نديم أعطى كريمة وظيفة لذا أقنعتها على عجل السيدة.
بهذه الطريقة حصلت كريمة على وظيفة أخرى دون بحث طويل. لم يكن هناك سوى شخص واحد غير راض عن النتيجة وهي سما.
كل ما فعله نديم اليوم كان من أجل ليلى حتى الخادمة قبلت عرض العمل في منزله. شكرا لك سيد نديم.
قال سليم دعونا نشرب بعض الشاي في القاعة. ثم استدار نديم ليتبع سليم لشرب الشاي.
ومن ناحية أخرى كانت ماجي تعزي كريمة.
كانت نظرة سما ثابتة بشدة على ليلى.
ثم توجهت سما إلى جانب ليلى وقالت من بين أسنانها المشدودة أحسنت يا ليلى. وعلى الفور مدت ليلى يدها إلى سما.
أعيدي لي تلك الجوهرة. قالت سما وهي تدير عينيها.
ليسوا ملكك بل ملكي أنا. ليلى أيضا لم تكن في عجلة
متابعة القراءة