رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1261 إلى الفصل 1263 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لنديم بمعالجتهما. صعدت ماجي إلى الطابق العلوي وطرقت باب سما.
سما سنخرج لتناول الغداء. ثم فتح الباب.
ظهرت سما بتعبير حزين واعترفت بخطئها.
أمي أنا لست في مزاج لتناول الغداء.
ألوم نفسي في كل مرة أفكر فيها في ظلم السيدة بسيوني.
أنا آسفة حقا لها. لم تستطع سما الانحناء أمام كريمة والاعتذار لها لكنها كانت قادرة على فعل أي شيء أمام والدتها إذا كان ذلك يعني استغلال شخصيتها كإبنة جيدة.
عندما رأت ماجي سما تعترف بأخطائها لم تستطع إلا أن تعزيها.
هذا يكفي.
عندما يرتكب الناس أخطاء طالما أنهم قادرون على التعرف على الأخطاء وتصحيحها فهذا أمر جيد. أمي لن أذهب.
لن تسمح سما لليلي بمواصلة السخرية منها على الطاولة. حسنا.
قالت ماجي سنعود قريبا بعد أن يدعونا نديم لتناول الغداء. فوجئت سما للحظة قبل أن تسأل على عجل
أمي ماذا قلت من يدعونا لتناول الغداء إنه نديم.
ما الأمر تفاجأت ماجي من رد فعل سما. أمي أنا جائعة الآن.
سأذهب معك.
سأكون جائعا بحلول الوقت الذي تعودين فيه. غطت سما بطنها على الفور وقالت لم آكل أي شيء هذا الصباح أيضا. إذن لماذا قلت أنك لن تذهبي
أنا ذاهبة. انتظريني من فضلك سأذهب إلى الأسفل على الفور. بعد أن تحدثت أغلقت سما الباب وهرعت إلى خزانة الملابس لاختيار الفستان الذي كانت راضية عنه أكثر.
ثم غيرت ملابسها بسرعة وذهبت إلى المرآة لتعديل مكياجها.
لم يكن هناك سبب يمنعها من الذهاب إلى الغداء الذي أعده نديم. لم تكن تنوي الذهاب فحسب بل كانت تنوي أيضا ارتداء مكياج جميل وارتداء ملابس أنيقة. في الطابق السفلي شعرت ليلى بعدم الصبر وهي تنتظر فاستدارت نحو والديها.
أمي وأبي لماذا لا تذهبان مع سما لتناول الغداء سأتناول الغداء مع نديم.
بناء على فهم ليلى لسما فهي لم تظهر لفترة طويلة لأنها كانت ترتدي ملابس متقنة للتمثيل أمام نديم.
يا إلهي ما الذي حدث لسما ألم تقل أنها ستأتي بعد قليل لقد مر أكثر من عشر دقائق. شعرت ماجي أيضا بالعجز.
وأخيرا جاءت سما حيث كان الجميع ينتظرونها.
كانت في حالة معنوية جيدة الآن بدلا من أن تكون خاملة بعد الانتقادات التي تلقتها للتو. أنا آسفة جدا لإبقائكم في انتظار.
عندما رأت سما أن الجميع كانوا في انتظارها اعتذرت على الفور بصوت رقيق. آسفة على التأخير. 
لنذهب! لاحقا لدى نديم اجتماع قال سليم ونظرت سما على الفور إلى نديم.
أنا آسفة يا نديم. بما أن سما توقفت عن مخاطبة نديم بصفته سيدا شابا لم تكن ليلى سعيدة. لماذا تفعل ذلك!
ركبت ليلى في سيارة نديم الرياضية بينما لم تتمكن سما من ركوب سوى سيارة والدها مما تسبب في إصابة سما بغيرة شديدة.
كانت سيارة نديم الرياضية سريعة للغاية وكانت ترغب في ركوبها أيضا. وصلا إلى مطعم فاخر.
وبعد ذلك صعدوا إلى الطابق
العلوي ودخلوا غرفة خاصة كان نديم قد حجزها مسبقا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط