رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1267 إلى الفصل 1269 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1267
حذرت ليلى سما بصوت منخفض أليس لديك ضمير توقفي عن هذا التصرف!
لكن سما أجابتها همسا أيضا ليلى لن أنكر ذلك. أحب أن أرى النظرة على وجهك عندما تضطرين إلى تحمل وجودي باستمرار بدلا من مطاردتي. إنه أمر ممتع أن أشاهده.
تدفق الډم من وجه ليلى بسبب ڠضبها عندما تساءلت عما فعلته لسما وأصبحت على الجانب السيئ للمرأة الأخرى.
عند هذه النقطة تحدثت ليلى وهي تضغط على أسنانها لا تفكري في الأمر حتى.
أنت حقېرة. ألم تقل أنك ستعطيني كل ما أريده قالت سما پغضب لكن نظرتها كانت توحي بلمحة من الشراسة.
بعد أن حصلت على رد الفعل الذي كانت تتوقعه نزلت سما إلى الطابق السفلي بابتسامة رضا على وجهها بينما عادت ليلى إلى غرفتها وقمعت الڠضب المتصاعد بداخلها. عاجلا أم آجلا ستكون سما هي نهايتنا!
بمجرد أن نزلت سما إلى الطابق السفلي التقت سليم الذي عاد إلى المنزل منذ لحظة. ذكرها وجوده بالحفل الذي كان سيقام يوم الجمعة والذي كانت تتطلع إليه بفارغ الصبر. كانت عازمة على حضور الحفل بمفردها دون رفقة ليلى.
ما المشكلة لماذا لا نحضر أختك معنا
بما أنها لديها بالفعل السيد الشاب نديم فأنا أريد اغتنام الفرصة للعثور على رجل جيد مثله في المأدبة. تظاهرت سما بكراهية الذات وهي تتمتم لم أكن واثقة من نفسي مثلها منذ أن كنت صغيرة. لن يلاحظني الناس أبدا إذا تم تقديمها في المأدبة.
شكرا لك يا أبي. ابتسمت سما لوالدها.
وفي هذه الأثناء في غرفة ليلى في الطابق الثالث لفت رنين هاتفها انتباهها بمجرد انتهاءها من الاستحمام.
لقد عدت للتو إلى المنزل. هل أنت متاح غدا في المساء
أنا أكون.
أحتاج إلى شركتك في مأدبة.
كانت ليلى تتطلع إلى ذلك ووافقت بسرعة. حسنا.
تجاذبا أطراف الحديث لبعض الوقت قبل أن تشعر بالنعاس قليلا. ثم استلقت على السرير وأعلنت أنا نعسانة. أراك غدا.
تصبحين على خير أيضا. وجدت ليلى نفسها في وضع نوم مريح قبل أن تغمض عينيها وتنام.
بعد أن عادت سما إلى غرفتها بدأت في التحقق من معرض صور هاتفها بحثا عن صورة لها. تصفحت معظمها بلا مبالاة حتى توقفت عند تلك التي تظهر فيها هي وغسان في بعض الأوضاع المقترحة. في ذلك الوقت رفض إظهار التعاون عندما التقطت لهم الصور. لذلك كان يغطي رأسه بيديه ولم يكشف عن وجهه في معظم الصور. بدت بشرتها بدون مكياج ناعمة وحريرية بينما بدت شفتاها الحمراوان منتفختين بمساعدة مرشح تجميل.
كان لدى سما نفسها نوع بشړة عادي وكانت تحسد ليلى على بشرتها العاجية والناعمة ولم تتمكن حتى من رؤية المسام على وجهها.
كانت تركز على وجهها في الصورة.
متابعة القراءة