رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1267 إلى الفصل 1269 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

سنا. علاوة على ذلك فأنا أشبه ليلى. قد يتطور لدى نديم مشاعر تجاهي نتيجة لهذا!
في هذه اللحظة دخلت سيارة نديم الرياضية إلى موقف السيارات المخصص للفندق. كان هذا موقفا مخصصا له على وجه التحديد. وباعتباره السيد الشاب لعائلة منصور فقد حظي بمعاملة تفضيلية في جميع أصول مجموعة منصور.
لم يمض وقت طويل حتى خرجت ليلى من السيارة الرياضية. شعر نديم بعدم رغبته في اصطحابها إلى العشاء بعد أن نظر إليها حيث كان الضوء الفضي الساطع للثريا يلمع على وجهها. كان يرغب في اصطحابها إلى المنزل على الفور حتى يتمكن من الإعجاب بجمالها وحده.
لنذهب! هل تأخرنا سألت ليلى حيث كانا قد ذهبا لتناول العشاء في وقت سابق.
ردا على ذلك سار نديم ببساطة نحوها وأخذ يدها في يده قائلا لا بأس أن تتأخر.
ثم أمسكت ليلى بذراعه عندما دخلا كلاهما إلى القاعة. وعندما خطا كلاهما إلى الداخل أصيب المرافق بالذهول. يا إلهي!
هذا هو السيد الشاب نديم ولكن من هي السيدة التي بجانبه إنها رائعة الجمال وتبدو مثل الإلهة تماما!
تحت مراقبة طاقم العمل بأكمله في القاعة دخلت ليلى بخجل. كانت تدرك جيدا أن نديم كان حبيب أحلام كل موظفة غير متزوجة في الفندق.
ولهذا السبب عندما دخلت مع نديم نظروا إليها جميعا پصدمة كانوا جميعا يحسدونها.
في القاعة كان جميع الشخصيات المرموقة ورجال الأعمال الأثرياء في أفيرنا هناك. تركت سما والدها وبدأت في التجول مع لينا. وبينما كانا يتجولان اجتماعيا أخبرت لينا سما عن جميع السادة الشباب الأثرياء من مختلف العائلات المرموقة. ولأن سما لم تكن تعرف الكثير عن الطبقة العليا من المجتمع في أفيرنا فقد تعلمت الكثير من لينا بمجرد التجول معها.
عند النظر إلى كل الرجال الأثرياء كانت سما مهتمة بثرواتهم أكثر من مظهرهم. كانوا جميعا إما غير مهندمين أو ممتلئين ولم يكن أي منهم مهتما بمظهره. كانوا لا يقارنون على الإطلاق بنديم.
لم تكن لينا مهتمة بهؤلاء الرجال أيضا. كان الشخص الوحيد الذي كانت ترغب في أن تكون معه هو نديم. وبهذا يمكنها أن تصبح سيدة أعمال تدير آلاف الفنادق وتسافر حول العالم لبقية حياتها. كانت هذه الحياة هي بالضبط ما حلمت به.
ولكنها كانت قلقة حيث لم يكن نديم موجودا في أي مكان حتى بعد بدء المأدبة لفترة. لماذا لم يصل بعد هل لن يأتي الليلة وبينما كانت قلقة بشأن غياب نديم أشرقت نظراتها التي كانت مثبتة على الباب.
ولكن لم يمر سوى بضع ثوان قبل أن يخفت الضوء مرة أخرى.
كان نديم هنا لكن كانت برفقته سيدة تمسك بذراعه. أليست هذه هي شقيقة سما التوأم ليلى من المدهش حقا أنها هنا مع نديم.
انتظر لحظة... فستانها يبدو مألوفا. إنه أحدث تصميم في صناعة الأزياء ولا يوجد منه سوى قطعة واحدة في البلاد بأكملها والآن ترتديه ليلى!
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط