رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1267 إلى الفصل 1269 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

من الصعب معرفة ما إذا كانت المرأة في الصور هي أنا أم ليلى.
من كان يعلم أن لدي سلاحا جيدا في هاتفي قامت سما بتكبير الصورة لرؤية التفاصيل بنظرة فخورة على وجهها.
كانت تشترك في العديد من السمات المتشابهة مع وجه ليلى. قد يتمكن أحد الزملاء من التمييز بينهما لكن الغريب لا شك أنه سيخطئ بينها وبين ليلى.
خطرت في بالها فكرة خبيثة وهي أن ليلى لن تحلم بالزواج من نديم إلا إذا رأى والداه الصور.
على الرغم من اعتقاده ببراءة ليلى في المقام الأول فقد يكون لوالديه رأي مختلف. وبالحكم على معاييرهم الانتقائية فليس من السهل الحصول على موافقتهم.
قررت سما حفظ الصور في منصة أكثر أمانا لخطتها.
كانت ستحضر غدا مأدبة مهمة تضم العديد من نخبة رجال الأعمال مع والدها. لاحظت أنها وجدت رجلا في نفس مكانة نديم الاجتماعية أثناء المأدبة. بعد كل شيء كان نديم رجلا ذكيا. وجدت أنه أكثر مما أظهر وكان شريرا بعض الشيء في مواجهاتهما السابقة.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1268 الاستعداد للحفلة
لقد رأى كل محاولاتها السابقة وكان من المستحيل أن يقع في حبها الآن.
ومن ثم كانت عازمة على ارتداء ملابس جذابة لحضور الحفل حتى تتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة.
غادر سليم إلى العمل بعد تناول الإفطار. كانت سما ستحضر المأدبة معه في الساعة الرابعة مساء. ومن أجل سما قرر إبقاء المأدبة سرا عن ليلى لأنه كان يعلم أن ليلى ستحضر بالتأكيد إذا علمت بذلك.
كان بوسع الجميع أن يروا أن سليم وماجي كانا متحيزين تجاه سما. كان الثنائي يشعر بالأسف تجاه سما التي واجهت صعوبة في النمو لذا فقد أمطروها بأكبر قدر ممكن من الحب.
وفي هذه الأثناء بعد الغداء تلقت ليلى اتصالا من نديم الذي طلب منها الذهاب إلى متجر فاخر لشراء فساتين السهرة. وعندما وصلت تم التعامل معها باعتبارها ضيفة مميزة في المتجر بل وتم تقديم مجموعة فاخرة من الشاي بعد الظهر لها.
لم تخبر ليلى والديها بهذا الأمر بل أخبرت والدتها ببساطة أنها ستعود إلى المنزل في وقت متأخر من الليلة.
في المتجر الفاخر تم التعامل معها كضيفة شرف. وبما أن الوقت كان لا يزال مبكرا فقد استمتعت بالسبا والشاي بعد الظهر في مطعم المتجر الخاص أثناء الاستعداد لحفل العشاء الليلة.
كانت تتمتع بأناقة طبيعية وثقة بالنفس. وبعد أن استمتعت بكل ما تم تقديمه لها بدأت في الساعة 4 30 مساء في اختيار الفستان الذي يناسبها بعناية.
في الوقت نفسه كانت سما تستعد أيضا لحفل عشاء في متجر آخر. كانت قد تحدثت مع لينا في وقت سابق من اليوم وكانت تعلم أن المرأة الأخرى ستحضر الحفل أيضا. وبهذا اتفقتا على الالتقاء في الحفل.
كانت سما في مزاج جيد حيث كانت تعلم أنها تستطيع الاستمتاع بمأدبة العشاء الليلة دون أن تسرق ليلى الأضواء. كما أعطاها سليم ما يكفي من المال حتى تتمكن من ارتداء ملابس أنيقة.
مر الوقت بسرعة بينما كانت ليلى وسما تفعلان نفس الشيء في متاجر مختلفة لفساتين السهرة حيث كانتا تجربان الفساتين وتضعان المكياج.
اختارت ليلى فستانا فريدا من نوعه بطابع الورود من المتجر. كان أنيقا ورومانسيا. بدت وكأنها جنية مرتدية الفستان وكانت مذهلة للغاية.
كان مكياجها خفيفا وبسيطا مع لمسة وردية. كانت بشرتها وملامح وجهها جميلة بشكل طبيعي والمكياج الخفيف أبرزها بشكل مثالي.
كان أسلوبها في تلك الليلة مناسبا تماما لعمرها. فقد عملت أحجار الراين على فستانها بالإضافة إلى التول المنسوج
تم نسخ الرابط