رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1270 إلى الفصل 1272 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1270 الابنة الكبرى التي لا تضاهى
سرعان ما أصبحت ليلى الشخصية الأكثر حسدا في القاعة. كانت كل امرأة في القاعة الليلة تعمل في صناعة الأزياء وكانت على اطلاع بأحدث الصيحات. وبالتالي فقد كن على دراية تامة بمدى تميز الفستان الذي كانت ترتديه ليلى.
عند رؤية الفستان في القاعة لم تتمالك إحدى السيدات أنفاسها قائلة من هذه السيدة كيف حصلت على الفستان
أليس الجواب واضحا بالنظر إلى من تحتجزه إنه نديم سيد عائلة منصور الشاب! بالطبع يحق لها أن ترتدي أي ثوب تريده!
لماذا ليلى هنا كيف حدث هذا
بدت ليلى وكأنها أميرة نبيلة مما جذب انتباه الجميع. انتفخ قلب سما بالغيرة عندما رأت مدى سحر ليلى. ثم لاحظت سما نديم الذي كان مشغولا بتحية الضيوف يقف بجوار ليلى وأدركت أن ليلى كانت رفيقة نديم في المأدبة الليلة.
ثم خفضت سما رأسها لتلقي نظرة على ثوبها الأحمر الذي بدا الآن غير مهذب بالمقارنة مع ثوب ليلى.
أدركت ذلك فأنزلت يدها التي كانت تمسح بها قطرات الماء على صدرها في وقت سابق ثم نظرت إلى لينا التي كانت تتحدث مع صديقاتها بصوت خاڤت بينما كانت تنظر في اتجاه ليلى بين الحين والآخر.
بعد أن أخذت نفسا عميقا توجهت سما نحو ليلى.
أنت هنا أيضا ليلى صړخت سما.
اعتقدت ليلى أنها تعاني من الهلوسة عندما سمعت صوت سما. عندها استدارت بسرعة ورأت أن الشخص الذي يقترب منها كان سما بالفعل.
لماذا أنت هنا سألت ليلى بمفاجأة.
ابتسمت سما ابتسامة عريضة ردا على ذلك. لقد أحضرني أبي إلى هنا لإلقاء نظرة!
لقد نجح هذا مع ليلى هل أحضرها أبي بمفردها
لا تلومي أبي يا ليلى! أنا لست مثلك التي حضرت المناسبات الكبرى منذ أن كنت طفلة لذلك أحضرني أبي إلى هنا
وتابعت سما مع الابتسامة التي
متابعة القراءة