رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1270 إلى الفصل 1272 ) بقلم مجهول
المحتويات
الاسم رعشة في جسدها بالكامل. وعلى الفور غطت وجهها بيديها وقالت پغضب لقد أخطأت في اختيار الشخص المناسب. أنا لست نينا.
أنا آسف يا آنسة. أنت تشبهين شخصا أعرفه وربما كنت قد أخطأت في ظنك بها. تبع كلماته صمت محرج بدا وكأنه يجمع أفكاره خلاله. ثم ارتشف كأس النبيذ الذي كان يحمله قبل أن يبتعد.
انتظرت سما حتى غادر الرجل قبل أن تخفض يديها. كان القلق المحموم مكتوبا على وجهها. كيف يمكن أن يحدث هذا نظرا لأنني خضعت لمثل هذه التغييرات الجذرية لأبدو مثلها فكيف يمكن لأي شخص أن يتعرف علي
أبي لدي أمر ما لذا سأغادر أولا أبلغته.
لم يقل لها سليم الكثير وسمح لها بالعودة إلى المنزل. وفي الوقت نفسه كانت في سيارة أجرة ويداها مشبوكتان بإحكام بسبب قلقها. شعرت وكأن أعمق أسرارها قد تم الكشف عنها. وعلى الرغم من أن ذلك الشخص لم يتعرف عليها إلا أن ذلك كان علامة على أن تمويهها سوف ينكشف عاجلا أم آجلا.
لا أنا سما العاصي. أنا سما العاصي تمتمت لنفسها بتوتر.
تفاجأ السائق من كلامها والټفت ليسألها سيدتي هل أنت بخير
أنا بخير أجابته وإن كان ذلك بشراسة قليلا.
عضت على شفتها السفلى لتكبت ذعرها وخۏفها. لم يعد الماضي ذا أهمية ومن الآن فصاعدا ستعرف باسم سما العاصي الابنة الثانية لعائلة العاصي.
دون علمها كان نديم أيضا يحدق في الرجل. لقد فعل ذلك منذ أن بدأ الرجل في إلقاء نظرة على ليلى.
ألقى نديم نظرة شرسة عليها ثم فتح يدها برفق وهو يأمرها قفي هنا ولا تتحركي.
قبل أن تتمكن من الرد رفع قبضته پعنف ووجه لكمة في وجه ذلك الرجل المتغطرس. لم يكن لدى الرجل الوقت للرد قبل أن يسقط على الأرض. لقد قلب الطاولة قبل أن ينقع في النبيذ ويحدث فوضى عامة.
ماذا تفعل يا نديم منصور صړخ الرجل بينما كان صديقه يساعده على الوقوف على قدميه.
لقد شعرت ليلى بالدهشة عندما رأت ذلك فغطت فمها وهي تحدق في نديم الذي
متابعة القراءة