رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1270 إلى الفصل 1272 ) بقلم مجهول
المحتويات
لا تزال على وجهها.
عند سماع ذلك رفعت ليلى رأسها للبحث عن سليم الذي وجدته بين مجموعة من رجال الأعمال.
سأذهب لتحية أبي قالت ليلى.
ثم توجهت نحو سليم. كان سليم مندهشا وسعيدا لرؤية ليلى تظهر بهذه الطريقة الرائعة وقال كيف وصلت إلى هنا يا ليلى
لقد جئت مع نديم يا أبي ردت ليلى مبتسمة.
واو! هل هذه ابنتك الكبرى يا سيد العاصي أنت محظوظ حقا لأن لديك مثل هذه الابنة الجميلة!
كان الجميع يشيدون بليلى. وبالفعل كانت تستحق مثل هذه الإطراءات أيضا حيث بدت مذهلة حقا تحت الأضواء.
لكن سما التي كانت تخطط لمقاربتهم كانت مستاءة. أدركت أنها لا ينبغي لها أن تذهب إليهم الآن لأنها ستبدو وكأنها مجرد ملحقة لا وجود لها إلا لتكمل جمال ليلى.
عندئذ لم يكن أمام سما خيار سوى اتباع كلماته هذه ابنتي الصغرى سما.
الټفت الجميع للنظر إلى سما على الفور بعد ذلك. لقد فوجئوا جميعا بمدى اختلاف سما وليلى بل وشككوا في كونهما توأمين. من ناحية أخرى بدا أن سما شعرت بشكوكهم وشعرت بالعجز. احمر وجهها من الخجل وامتلأ قلبها بالكراهية تجاه ليلى.
الفصل 1271 الرغبة التملكية
يبدو أن ليلى قد ارتدت ملابسها خصيصا لحفل الليلة. هل كان من الممكن أن تكون قد علمت أن والدها سيحضر المأدبة مع سما لا بد أن هذا هو الحال وكانت ليلى هنا لإحراجها عمدا. يا لها من شريرة!
وفي هذه الأثناء استغلت لينا الفرصة لتقترب من نديم وحيته قائلة مرحبا نديم من الجميل رؤيتك مرة أخرى.
لقد رأى نديم هذا المشهد بالصدفة فشعر برغبة جامحة في التملك. وعلى النقيض من ذلك حاولت لينا أن تطلب منه مشروبا من خلال استدعاء النادل والاستعداد لتمرير كأس من الشراب إليه.
نديم دعنا نتناول بعضا من الشراب نظرت إلى الكأس في يديها بخجل وهي تشاهده يغادر دون أن يقول أي شيء. اشتعلت شعلة الاستياء في عينيها عندما وقعت عيناها على الفتاة التي كان يقترب منها. اتضح أن الفتاة التي كان يسير نحوها كانت ليلى وفي اللحظة التي اقترب منها بما يكفي كان أول ما فعله هو احتضانها بحرارة حول خصرها.
أصدقائك ليلى سأل نديم
متابعة القراءة