رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1282 إلى الفصل 1284 ) بقلم مجهول
المحتويات
أن أختاره" بابتسامة رفعت سما حاجبها بغطرسة.
بطبيعة الحال لم تتمكن ليلى من قول أي شيء لأن والديها قاما منذ فترة طويلة بإعداد منزل مساحته 400 متر مربع في وسط المدينة كمنزل لها بعد زواجها حديثا.
عادت سما إلى غرفتها وظلت كلماتها مزعجة لأنها أثارت الشكوك بداخلها تجاه زواجها. ومع ذلك بعد التفكير في الأمر أليس أسعد الناس في العالم بجانبي الآن
بعد أن تخلصت من تلك الأفكار بدأت ليلى في تصفح الملفات التي كلفها بها والدها. وبينما كانت تجلس أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بها وجدت أن تقارير المبيعات المعقدة هذه يصعب فهمها ولكن لمساعدة والدها كان عليها أن تشجع نفسها وتكافح من أجل قراءة هذه التقارير المملة.
في صباح اليوم التالي ذهبت إلى شركة والدها في الساعة 8.00 صباحا. وفي الوقت نفسه كانت سما تراقب ليلى وهي تغادر من الشرفة في الطابق الثالث حيث كانت قبضتها تشد عليها بشكل غريزي بدافع الغيرة. وعلى الرغم من أنها لم تكن سما العاصي الحقيقية إلا أنها حلت محلها بالفعل ولم تتمكن من السيطرة على جشعها وطلب المزيد.
الآن كان العائق الوحيد في طريقها هو صديق ليلى نديم. وكلما زاد اتصالها بهذا الرجل زاد قلقها من أنها قد لا تتمكن من إخفاء سرها وتنكشف في وقت لاحق.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
أيضا إذا كان من المقرر أن تعيش ليلى حياة طيبة في المستقبل فهل ستتنمر علي وتدوس علي بدلا من ذلك خلال العام الذي أتت فيه إلى دار العاصي كانت تشعر بالغيرة من ليلى بشكل متزايد. نحن بشړ ولكن لماذا كانت حياة ليلى أفضل كثيرا من حياتي
إنها تمتلك كل شيء ولكن ماذا عني لقد قابلت زوجين من الوالدين المدمنين على المقامرة ولم يهتما بي حتى وأجبراني على البدء في كسب المال بعد تخرجي من المدرسة الإعدادية. وللتخلص من هذه الأسرة التعيسة لم يكن أمامي خيار سوى العمل في أماكن ذات رواتب عالية وتحمل المظالم والنقد من الآخرين.
لذلك على الرغم من أن ليديا ذكرتها بعدم استهداف ليلى إلا أنها لا تزال غير قادرة على التحكم في الاستياء الذي شعرت به عندما رأت حياة ليلى الخالية من التحديات إلى جانب المزاج الأنيق والنبيل الذي ولدت به.
في ذلك المساء طلبت سما من والدتها مرافقتها لزيارة جميع صالات العرض السكنية الكبيرة. لا بد وأنني أملك شقة كبيرة لنفسي ولا بد وأن تكون في وسط المدينة أيضا.
ونتيجة لذلك أخذ
متابعة القراءة