رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1282 إلى الفصل 1284 ) بقلم مجهول
سليم علما بكل ذلك واتخذ قرارا سريا. ففي المستقبل سيترك الشركة لليلي لأن هذه ستكون الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها ضمان وقوع الشركة في أيد أمينة. ففي النهاية تم تأسيس شركة العائلة على يد جده وكبار جيله لذلك لم يكن بوسعه أبدا أن يتحمل خسارتها.
"ليلى استمري في العمل. سوف نعتمد عليك أنا والشركة في المستقبل." أوضح سليم ذلك بوضوح.
"أخشى أن تتنافس سما معك على تولي إدارة الشركة بسبب شخصيتها. من الأفضل أن أتحدث معها وأخبرها أن إدارة الشركة ليست بالأمر السهل كما تعتقد." تنهد.
وفيما يتعلق بهذا الأمر التزمت ليلى أيضا بترتيب والدها. فإذا أرادها أن تتولى إدارة الشركة فسوف تتحمل هذه المسؤولية بكل إخلاص. وقالت لوالدها "إذا كانت هذه هي خطتك فأنت بحاجة إلى إجراء محادثة جيدة معها".
"أبي أنا سما. أنا وأمي نبحث عن صالات عرض الآن! لقد وجدت منزلا يعجبني لكنه باهظ الثمن إلى حد ما."
"هذه ليست مشكلة! ما دام الأمر يعجبك." ضحك.
وأضافت سما "إنها تكلف ثمانين مليونا على الرغم من ذلك!"
"ثمانون مليونا كيف هو الموقع سيلقي أبي نظرة معك قريبا" اقترح سليم بحنان.
في هذه الأثناء ظلت ليلى صامتة على الجانب. كان المنزل الذي اختارته في ذلك الوقت يكلف خمسين مليونا وكان من الواضح أن سما كانت تختار منزلها في أفضل المواقع. ومع ذلك لم تستطع التعليق على الموقف لأن هذا كان مال والديها. وباعتبارها ابنتهما لم يكن بوسعها سوى دعم قرارهما.
أجابت "أبي لست بحاجة إلى تغيير المنزل. أنا سعيدة بالمنزل الذي أعيش فيه الآن". لم تكن الشركة تسير على ما يرام مؤخرا لذا لم تكن ترغب في إنفاق أي من أموال عائلتها وزيادة الضغوط على والدها.
وفي وقت لاحق خرج الثنائي الأب والابنة من العمل معا. وبمجرد وصولهما إلى مخرج الشركة رن هاتفه فجأة. كانت المكالمة من أحد شركائه التجاريين يدعوه لتناول العشاء لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالعمل.
"بالتأكيد." أومأت ليلى برأسها.
في فندق منصور كان نديم قد ألقى للتو المعلومات جانبا من أجل اجتماع وكان يخطط للاستراحة على الأريكة عندما رن هاتفه. رفع سماعة الهاتف وألقى نظرة ثم نهض على الفور. لقد نسي تقريبا أنه لديه موعد عشاء مع والدته.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا