رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1285 إلى الفصل 1287 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1285 لدي صديقة
مرحبا أمي. أجاب على هاتفه بسرعة.
هل انتهيت من اجتماعك سأرسل لك عنوانا. تعال في تمام الساعة 630 مساء. لا تتأخر! أمرته فريدة.
حسنا أعلم يا أمي! رفع جبهته. لقد جعله الاجتماع الذي دام يوما كاملا والمؤتمر الدولي الذي عقد عبر الفيديو مشغولا للغاية لدرجة أنه لم يكن لديه وقت للراحة. بعد أن ألقى نظرة على الساعة اخذ مفاتيحه وغادر.

لقد كان المطعم الذي كان متجها إليه هو نفس المكان الذي كان سليم موجودا فيه لكنهم وصلوا واحدا تلو الآخر.
تبعت ليلى والدها إلى الغرفة الخاصة التي حجزها العميل مسبقا وبدأت في تناول وجبتهما بعد تبادل بعض المجاملات. لم يمض وقت طويل قبل أن تصل سيارة رياضية بيضاء رائعة المظهر إلى مدخل المطعم. نزل نديم من السيارة وألقى نظرة على رقم الغرفة الخاصة. ثم بدأ جسده الطويل يتجه إلى داخل المطعم.
السيد منصور من فضلك اتبعني استقبله النادل بحماس.
عندما وصل نديم إلى الغرفة الخاصة التي كانت والدته تتواجد بها وجد غرفة مليئة بالنساء. ولأنه كان الرجل الوحيد في الغرفة فقد شعر بالدهشة. ثم نظر إلى والدته بشكل طبيعي. ما هذا العشاء كيف يمكن لأمي أن تطلب مني أن آتي لتناول العشاء مع صديقاتها المقربات
ابتسمت فريدة على الفور وقدمته للجميع. هذا ابني نديم. بعد ذلك أشارت إليه قائلة نديم اجلس.
وبما أنه كان هنا بالفعل فقد اعتقد أنه لا يستطيع إحراج والدته أمام أصدقائها لذا وجد مقعدا فارغا وجلس. كان المقعد المجاور له تشغله شابة جميلة كانت موعده الأعمى الليلة.
وبما أنه كان محاطا بالنساء في هذه اللحظة لم يلاحظ نديم أن الشخص الجالس بجانبه كانت سيدة شابة. ومع ذلك كانت السيدة الشابة تحدق فيه بعيون خجولة ومبهجة. ها هو الحب من النظرة الأولى. لقد وقعت في حب نديم منصور.
يسعدني أن أقابلك أيها السيد الشاب نديم. أنا أنجي سمير. بادرت الشابة بتقديم نفسها.
في هذه الأثناء كان نديم جائعا وبدأ في تناول الطعام بالفعل. ألقى نظرة على انجي وقال لها مرحبا. بعد ذلك ركز كل انتباهه على تناول الطعام.
أوه نديم. وجهت فريدة نظرة حادة لابنها كتحذير له بعدم إفساد الأمور. هذا موعد غرامي أعمى! لا يمكنني أن أسمح له بإخافة الشابة وإبعادها!
أمي أنا جائع. استدار نديم لينظر إلى أمه. حينها أدرك أن أمه رتبت له موعدا غراميا آخر.
حسنا دعيني أقدم لكما شخصين. هذه انجي وهي ابنة أخت فيفي. إنها تنتمي إلى عائلة ممتازة وهي ذكية وجميلة. يجب أن تتعرفا على بعضكما البعض. بمجرد أن أنهت فريدة حديثها رمشت بعينيها لابنها مشيرة إلى أنه يجب أن ينتهز الفرصة.
وفي هذه الأثناء الټفت لينظر إلى أنجي
تم نسخ الرابط