رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1285 إلى الفصل 1287 ) بقلم مجهول
برغبة في الاستماع إلى حديث والدها مع العميل. بل على العكس من ذلك طأطأت رأسها وامتلأ ذهنها بمشهد نديم وهو يتحدث بسعادة مع تلك الشابة في وقت سابق ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1287 النكتة على ليلى
ليلى ما الأمر هل تشعرين بأنك لست على ما يرام لاحظ سليم شيئا غريبا في ابنته.
لا شيء يا أبي أريد فقط العودة إلى المنزل. أرادت ليلى الخروج للتنزه لتصفية ذهنها.
عندما وصلت ليلى إلى الطابق الثاني بدا الأمر وكأن ساقيها كانتا تمتلكان عقلا خاصا بهما عندما أحضراها إلى الغرفة الخاصة حيث كان نديم. كانت ترغب بشدة في تأكيد الأفكار التي تدور في رأسها لذلك توجهت إلى باب غرفته الخاصة.
في هذه الأثناء أغلقت المرأة التي خرجت من الغرفة الباب بينما وقفت ليلى متجمدة في الممر بينما كانت كرة من الڠضب تشتعل بداخلها. لماذا لماذا يتظاهر بأنه شخص حنون ومخلص أمامي ثم يتحدث بسعادة مع امرأة أخرى خلف ظهري
تراجعت ليلى خطوة واحدة على نحو محموم وقالت متلعثمة لا لقد أتيت إلى الجانب الخطأ.
بعد أن قالت ذلك استدارت وهرعت نحو المصعد. ركضت خارج المطعم قبل أن يهدأ الاختناق داخل صدرها. ثم سارت بلا هدف نحو المنطقة المضيئة. بدأت الدموع تتدفق بشكل لا يمكن السيطرة عليه على خديها بينما امتلأ ذهنها بلحظات حلوة لها ولنديم.
عندما وصلت إلى مقعد فارغ جلست عليه وأغمضت عينيها بينما تركت دموعها تنهمر على وجهها. لم تبذل قط مثل هذا القدر من الجهد في الإعجاب برجل بل إنها كانت تتخيل مستقبلهما معا قبل أن تغفو في الليل. ومع ذلك انهار كل ذلك الآن إلى شظايا يائسة.
تماما مثل قلبها فقد ټحطم إلى قطع.
مرة أخرى ترددت كلمات سما في ذهنها. الرجال يفضلون دائما كل ما هو جديد. بمجرد أن يهدأ اهتمامه بك سيحصل رجل مثل نديم بالتأكيد على امرأة جديدة.
رن! رن!
أخرجت هاتفها وألقت نظرة سريعة ولاحظت أن المتصل هو نديم. وبينما كانت تحدق في اسمه على الشاشة تركت الهاتف يرن
دون أي نية في الرد عليه. وأخيرا نهضت واستقلت سيارة أجرة إلى منزلها.
عندما عاد إلى المطعم اعتقد نديم أن الصوت كان عاليا داخل الغرفة لذلك خرج عمدا مع هاتفه لإجراء مكالمة.
كان حفل العشاء قد انتهى تقريبا ولكن نظرا لوجود والدته لم يسمح له بالمغادرة مبكرا واضطر إلى الانتظار حتى ينتهي الجميع من عشاءهم قبل الخروج معا.
أمي سأوصلك إلى المنزل عرض نديم.
لا داعي لذلك. لقد طلبت من سند أن يرسلني إلى المنزل. ماذا عن إرسال إنجي إلى المنزل إنها بحاجة إلى توصيلة أمرت فريدة على وجه التحديد.
نديم أنا آسفة على الإزعاج. اغتنمت أنجي الفرصة.
أمي سأطلب من السائق المجيء لتوصيلها إلى المنزل. لدي مكان ما لأذهب إليه. أراد نديم التوجه إلى منزل العاصي.
ومع ذلك تحولت نظرة فريدة إلى الجدية وهي تحذر نديم هذا أمر. كن جيدا وأرسل أنجي إلى المنزل.
وبما أن فريدة كانت راضية عن أنجي ورفضت أن يتجنب ابنها الزواج فقد كانت مصممة على إجباره على إرسال أنجي إلى المنزل.
نديم منزلي ليس بعيدا عن هنا أضافت أنجي بخجل.
شعر بالهزيمة ولم يستطع سوى أن يهز رأسه قائلا حسنا سأرسلها إلى المنزل. يجب أن تعود إلى المنزل مبكرا.
عندما رأت فريدة أن نديم وافق أخيرا التفتت إلى أنجي وقالت تمتعي بدردشة لطيفة مع نديم في طريقك إلى المنزل أنجي!
سأفعل السيدة منصور. أومأت برأسها تقديرا. بالطبع كانت تعلم أن فريدة تحبها. طالما أنها قادرة على انتزاع قلب نديم فلن يكون إرضاء أقارب زوجها المستقبليين مشكلة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا