رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1285 إلى الفصل 1287 ) بقلم مجهول
المحتويات
أن فحص وضعه الحالي أدرك أنه لا يستطيع أن يخبرها بأن والدته رتبت له موعدا غراميا. لذلك اختلق كڈبة. ما زلت في الشركة. ماذا عنك
أنا وأبي نرافق أحد العملاء لتناول العشاء.
يبدو أن الآنسة العاصي على وشك أن تصبح الرئيسة العاصي.
نهض نديم على قدميه واعتذر عن مغادرة الطاولة. معذرة أحتاج إلى إجراء مكالمة.
في تلك اللحظة نظرت عمة أنجي إلى ابنة أختها لتلمح لها بأن تتبعه إلى الخارج لقضاء بعض الوقت بمفردها معه حيث فهمت أنجي الرسالة وغادرت الغرفة أيضا.
بالقرب من السور في الطابق الثالث كانت ليلى أيضا بالخارج لتأخذ قسطا من الراحة بينما كان الرجال ېدخنون داخل الغرفة الخاصة مما جعل المكان يبدو خانقا. ابتسمت عندما رأت الرسالة وأجابت ألن تتناول العشاء
ثم استدار الرجل وتعرفت عليه على الفور. وبينما كانت على وشك مناداته ظهرت فجأة امرأة شابة ووقفت بجانبه. ثم بدأت تتحدث معه بسعادة.
عند رؤية ذلك المشهد شعرت ليلى بقلبها ينقبض ونظرت إليهما بدهشة. لماذا يظهر الرجل الذي قال للتو إنه في الشركة فجأة في هذا المطعم والأهم من ذلك كانت تقف بجانبه امرأة جذابة. وبالحكم مما رأته بدا أنهما يتحدثان بسعادة.
عندما نظرت إلى الرسالة التي أرسلها لها شعرت فجأة بالاختناق. لا شيء يضاهي اليأس الذي يشعر به المرء عندما يكتشف أن الشخص الذي يحبه كڈب عليه. كيف يمكن أن يحدث هذا لماذا ېكذب علي
سرعان ما دفعها الموقف إلى التفكير في كلمات سما. هل أنا مخطئة في الاعتقاد بأن نديم مختلف
شعرت بأن قلبها يتحطم مرة أخرى. بعد الاختباء لبعض الوقت ألقت ليلى نظرة خاطفة على الممر في الطابق الثاني لكنها اكتشفت أن الاثنين اختفيا. بدا الأمر كما لو أنهما عادا لتناول العشاء في غرفتهما الخاصة.
عندما عادت إلى غرفتها الخاصة لم تعد تشعر
متابعة القراءة