رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1300 إلى الفصل 1302 ) بقلم مجهول
المحتويات
إخفاء علاقته حتى يتمكنا من المواعدة في سلام لكن الآن بدا أنه مخطئ في ذلك.
الليلة أنا متوترة. جلست ليلى على الفور. هل والديك لطيفان للتحدث إليهما
بالطبع! أنا متأكد من أنهم سيرغبون في أن أتزوجك فورا بعد أن يلتقوا بك أكد لها مبتسما.
عند سماع ذلك احمر وجهها وهي تتقلص رقبتها. ماذا لا يمكن!
لقد ظلوا يضايقونني منذ فترة طويلة حتى أتزوج وهم قلقون من أنني قد لا أتمكن من العثور على زوجة! لم أعدك إلى المنزل من قبل لأنني كنت خائڤة من أنهم قد يخيفونك بحماسهم.
وبعد أن تنهد أوضح نديم ربما لأنني كنت أنتظرك.
امتلأت عيناها بالدموع عندما شعرت فجأة بالامتنان لسما لسړقة غسان. وإلا لكانت قد فاتتها فرصة لقاء رجل رائع مثل نديم بسبب الزواج الذي وعدت به عائلتها.
ومع ذلك ما زالت تشعر بأنها غير مستعدة تماما لمقابلة والديه لذا لم يضغط عليها نديم في هذا الشأن. على أي حال لن يرتب والداه أي مواعيد غرامية عمياء أخرى له الآن بعد أن علموا أنه لديه صديقة.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
أما بالنسبة لسما فقد كان سليم يتمنى لها حياة سعيدة ومثمرة. وعندما يحين وقت زواجها كان يعتزم منحها مبلغا كبيرا من المهر حتى لا تضطر للقلق بشأن المال لبقية حياتها.
لكن سليم كان مخطئا لأن سما لن ترضى بمهر ضخم فحسب بل تريد الحصول على ميراث عائلة العاصي بالكامل. وحتى لو لم تتمكن من الحصول عليه بالكامل كان عليها أن تحصل على نصفه.
لذلك انفصل الاثنان وواصلا أعمالهما الخاصة. وبعد أن مرا بهذه المناسبة الغيورة والغاضبة أصبحا الآن يدركان مشاعرهما بوضوح ويدركان مدى حبهما لبعضهما البعض.
كان نديم يقود سيارته نحو شركته عندما رن هاتفه وعندما نظر رأى أنه اصلان الذي لم يتصل به منذ فترة طويلة.
قالت العمة فريدة إنك حصلت على صديقة. هذه ليست مزحة أليس كذلك سمع اصلان صوتا عميقا من الهاتف.
لأن نديم كڈب عليهم بهذا العذر مرات عديدة بالطبع لم يصدقوه عندما قال إنه يواعد شخصا ما مما جعله في حيرة من أمره فيما يقوله. أنا لا أكذب. لدي صديقة بالفعل. سأحضرها لمقابلتكم لاحقا.
في
متابعة القراءة