رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1303 إلى الفصل 1305) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

العائلة. والأهم من ذلك أنها أرادت فقط أن تأخذ كل شيء دون بذل أي جهد.
لن أزعجك بعد الآن ليلى. بعد قول ذلك استدارت سما وغادرت. عندما عادت إلى غرفتها جعلها المكياج على وجهها تشعر بعدم الارتياح لذلك قررت تنظيف وجهها. وبينما كانت على وشك وضع المرطب على وجهها اتسعت عينيها پصدمة عندما لاحظت خدشا صغيرا على جبهتها. على الرغم من أنه لم يكن واضحا جدا إلا أنه كان أحد الآثار المترتبة على ملء جبهتها.
فجأة قامت بمسح وجهها من اليسار إلى اليمين وشعرت بالارتباك. كيف يمكن أن يكون هناك خدش بهذه السرعة إذا رأت ليلى هذا فمن المؤكد أنها ستصاب بالشك.
وبينما كانت تمسك بصدرها قررت سما أنها يجب أن تخضع لعملية جراحية للتعافي قريبا. فهي لا تستطيع تحمل أي عيوب في وجهها على أي حال.
لم تكن لديها أي خطط لإخبار ليديا بهذا الأمر أيضا. كانت ليديا مجرد امرأة جاهلة لا تعرف شيئا وكانت سما تريد التعامل مع هذا الأمر بمفردها. والآن بعد أن حصلت على المال يمكنها العثور على جراح تجميل أفضل.
وبعد ذلك سحبت بلطف الشعر خلف أذنها. كان لا يزال هناك ندبة واضحة حيث أزالت غضروفها.
كان هذا أيضا أحد أسرارها المظلمة التي لم تستطع أبدا الكشف عنها لليلى.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1304 الذهاب في رحلة إلى الخارج
لحسن الحظ بالنسبة لسما فقد تمكنت من إخفاء تلك البقعة تحت شعرها ولهذا السبب لم يتم اكتشافها بعد. وبعد أن أطلقت نفسا عميقا نظرت إلى وجهها وفكرت لا يمكن أن يكون هناك أي خطأ في هذا الوجه.
وفي هذه الأثناء ظلت ليلى تعمل حتى الساعة 930 مساء قبل أن تتلقى مكالمة من نديم. وعندما سمع أنها لا تزال تعمل أصر على ألا تعمل بعد الساعة 1000 مساء ويجب أن تتوجه إلى الفراش.
أخبرته ليلى أنها لا تزال لديها كومة ضخمة من التقارير لمراجعتها وتمنى نديم أن يتمكن من الانتقال الفوري إلى هناك ومساعدتها.
لقد وعدت في النهاية بالذهاب إلى السرير في الساعة 10 مساء لكنه طلب منها إجراء مكالمة فيديو معه باسم الإشراف عليها.
ولما لم يكن أمامها خيار آخر اضطرت ليلى إلى الامتثال لكلماته. وقبل الساعة العاشرة مساء بعشرين دقيقة استحمت وارتدت بيجامتها قبل أن تجلس على الأريكة في غرفتها وتتصل عبر الفيديو بنديم.
لا يزال وجه نديم الوسيم يبدو بلا عيب على الشاشة. اشتكى بخيبة أمل يا للأسف! كنت أعتقد أنك سترتدي قميص النوم ذي الأشرطة الرفيعة! اتضح أنني كنت مخطئا.
وبينما كانت تحدق فيه عبر الشاشة ردت ليلى قائلة ما الذي تفكر فيه إذا كنت تريد رؤيتي وأنا أرتدي حزاما فعليك أن تسمح لي بالنظر إلى عضلات بطنك.
هل تريدين رؤيتهم بعد أن قال ذلك أظهر لها بطنه بسخاء. احمر وجه ليلى عند سماع ذلك لكنها مع ذلك حدقت فيهم.
لقد حانت عطلة نهاية الأسبوع أخيرا لذا تمكنت ليلى من النوم بسلام في الصباح التالي. في الليلة الماضية تحدثت مع نديم وفقدت كل إحساس بالنعاس. وبالتالي ظلت مستيقظة حتى الساعة 100 صباحا قبل أن تغفو.
لذلك تركت ملاحظة على باب غرفتها لتخبر الآخرين بأنها لن تتناول وجبة الإفطار.
في هذه الأثناء استيقظت سما على طاولة العشاء في وقت مبكر. وفجأة وجهت طلبها إلى والديها.
أبي وأمي أريد أن أذهب في إجازة إلى المدينة لفترة من الوقت. لقد طلبت من أحد الأصدقاء أن يرافقني إلى هناك. أريد فقط أن آخذ
تم نسخ الرابط