رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1303 إلى الفصل 1305) بقلم مجهول
المحتويات
قسطا من الراحة وأستمتع ببعض المرح. تحدثت سما وهي تلمس جبهتها بشكل غريزي. على الرغم من أنها استخدمت طبقة ثقيلة من الكونسيلر لتغطية الخدش إلا أنها لا تزال تشعر بالتوتر حيال ذلك.
لماذا تريدين فجأة التوجه إلى المدينة هل لديك أي أصدقاء هناك كانت ماجي لا تزال قلقة. بعد كل شيء كانت ابنتها الصغرى بعيدة عن المنزل لفترة طويلة وكانت قلقة من أن يحدث شيء لسما إذا ذهبت في إجازة.
بالطبع! شكرا لكما يا أبي وأمي ولكن هناك شيء آخر... بينما كانت تعض شفتيها فركت أصابعها معا. أنا أعاني من نقص في المال مؤخرا فهل يمكنكم إقراضي بعض المال أولا
قال سليم ضاحكا بالتأكيد. لدي بطاقة بها مليونان بداخلها. خذها معك في حالة الطوارئ!
يمكنها الآن أن تطمئن.
متى ستغادر لم تستطع ماجي إلا أن تسأل.
سأذهب الأسبوع المقبل! علي أن أحزم أمتعتي أولا. لا تزال سما بحاجة إلى إجراء بحثها لأنها أجرت جراحة تجميلية سابقة في البلاد. لقد أجرت بعض العمل التفصيلي فقط لأن وجهها يشبه وجه ليلى في البداية لكنها لم تتوقع أن تتلاشى التأثيرات بهذه السرعة وتصبح باهتة بعد فترة قصيرة فقط.
في ذلك المساء ذهب والدا العاصي لزيارة صديقهما وكانت سما تشعر بالملل الشديد في المنزل. في تلك اللحظة استيقظت ليلى وخرجت من غرفتها لتتوجه إلى الطابق السفلي لتناول الطعام.
لكنها الآن أرادت أن ترى كم من الأشياء الجيدة حصلت عليها ليلى مثل المجوهرات والحقائب. ورغم أنها لم تستطع أخذها إلا أنها ما زالت تستطيع أن تنظر حولها وتجربها.
لقد تفاجأت عندما رأت هاتف ليلى على السرير. ذهبت دون وعي لالتقاطه وفجأة انفتح قفل الهاتف على الرغم من الحاجة إلى التعرف على الوجه.
اتسعت عينا سما وشعرت بالسعادة. ما الأمر هل قمت للتو بفتح هاتف ليلى بوجهي
بمجرد أن فتحت هاتف ليلى تصفحت سما رسائل المرأة وشاهدت سجل الدردشة بينها وبين نديم.
ثم خطرت في ذهنها فكرة شريرة إذا طلبت من نديم الخروج إلى فندق في منتصف الليل هل أستطيع النوم معه مع إضاءة الأنوار
إذا حدث هذا فلن يهم إذا كان نديم يكرهني لأن ليلى لن تقبله أبدا بعد اكتشاف أنه نام معي!
مع أخذ هذا الفكر في الاعتبار قررت سما على الفور تنفيذ هذه الخطة.
كان الصباح
متابعة القراءة