رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1303 إلى الفصل 1305) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

قسطا من الراحة وأستمتع ببعض المرح. تحدثت سما وهي تلمس جبهتها بشكل غريزي. على الرغم من أنها استخدمت طبقة ثقيلة من الكونسيلر لتغطية الخدش إلا أنها لا تزال تشعر بالتوتر حيال ذلك.
لماذا تريدين فجأة التوجه إلى المدينة هل لديك أي أصدقاء هناك كانت ماجي لا تزال قلقة. بعد كل شيء كانت ابنتها الصغرى بعيدة عن المنزل لفترة طويلة وكانت قلقة من أن يحدث شيء لسما إذا ذهبت في إجازة.
لا تقلقي يا أمي! صديقتي على دراية كبيرة بهذا المكان لذا لا داعي للقلق. الأمر فقط أنني أشعر بالملل مؤخرا وأريد أن أحصل على استراحة قصيرة قالت سما بتعبير جاد قبل أن تواصل بحزن لم يكن لدي الكثير من المال في ذلك الوقت لذلك لم أسافر إلى الخارج أبدا. الآن بعد أن وجدت عائلتي أخيرا يجب أن أخرج وأختبر الحياة.
تبادل والدا العاصي النظرات قبل أن تهز ماجي رأسها باستسلام. حسنا لكن عليك أن تظل على اتصال بنا وتخبرنا أنك في أمان كل يوم هل فهمت
بالطبع! شكرا لكما يا أبي وأمي ولكن هناك شيء آخر... بينما كانت تعض شفتيها فركت أصابعها معا. أنا أعاني من نقص في المال مؤخرا فهل يمكنكم إقراضي بعض المال أولا
قال سليم ضاحكا بالتأكيد. لدي بطاقة بها مليونان بداخلها. خذها معك في حالة الطوارئ!
شكرا لك يا أبي. أنت الأفضل. كانت سما مسرورة للغاية. فبهذا المبلغ من المال كان بإمكانها تحمل تكاليف جراحة التجميل في مستشفى أفضل.
يمكنها الآن أن تطمئن.
متى ستغادر لم تستطع ماجي إلا أن تسأل.
سأذهب الأسبوع المقبل! علي أن أحزم أمتعتي أولا. لا تزال سما بحاجة إلى إجراء بحثها لأنها أجرت جراحة تجميلية سابقة في البلاد. لقد أجرت بعض العمل التفصيلي فقط لأن وجهها يشبه وجه ليلى في البداية لكنها لم تتوقع أن تتلاشى التأثيرات بهذه السرعة وتصبح باهتة بعد فترة قصيرة فقط.
هذا جيد لا يزال لديك بعض الوقت. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على قسط جيد من الراحة في المنزل قبل المغادرة! ما زالت ماجي تأمل ألا تغادر سما بهذه السرعة.
في ذلك المساء ذهب والدا العاصي لزيارة صديقهما وكانت سما تشعر بالملل الشديد في المنزل. في تلك اللحظة استيقظت ليلى وخرجت من غرفتها لتتوجه إلى الطابق السفلي لتناول الطعام.
عندما لاحظت سما أن باب غرفة نوم ليلى كان مفتوحا قليلا شعرت بالإغراء ودفعت الباب برفق قبل أن تتوجه إلى الداخل. كانت تستمتع بالنظر إلى أغراض ليلى في ذلك الوقت ويمكنها أن تأخذ ما تريد.
لكنها الآن أرادت أن ترى كم من الأشياء الجيدة حصلت عليها ليلى مثل المجوهرات والحقائب. ورغم أنها لم تستطع أخذها إلا أنها ما زالت تستطيع أن تنظر حولها وتجربها.
الفصل 1305 الاصطدام بصديق قديم
لقد تفاجأت عندما رأت هاتف ليلى على السرير. ذهبت دون وعي لالتقاطه وفجأة انفتح قفل الهاتف على الرغم من الحاجة إلى التعرف على الوجه.
اتسعت عينا سما وشعرت بالسعادة. ما الأمر هل قمت للتو بفتح هاتف ليلى بوجهي
بمجرد أن فتحت هاتف ليلى تصفحت سما رسائل المرأة وشاهدت سجل الدردشة بينها وبين نديم.
ثم خطرت في ذهنها فكرة شريرة إذا طلبت من نديم الخروج إلى فندق في منتصف الليل هل أستطيع النوم معه مع إضاءة الأنوار
إذا حدث هذا فلن يهم إذا كان نديم يكرهني لأن ليلى لن تقبله أبدا بعد اكتشاف أنه نام معي!
مع أخذ هذا الفكر في الاعتبار قررت سما على الفور تنفيذ هذه الخطة.
كان الصباح
تم نسخ الرابط