رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1309 إلى الفصل 1311 ) بقلم مجهول
المحتويات
ذلك الوقت. سخرت. لا أحد يعرف ما حدث. أستطيع أن أقول لليلى إنه طلب مني الخروج. ليس الأمر وكأنهم لديهم أي دليل. أريد فقط ټدمير علاقتهما هذا كل شيء.
كان نديم يغسل يديه في جناح آخر وكان مدير الفندق والمشرف يقفان بجانبه.
الفصل 1310 غبي. سخيف. تحرك.
"ما هي أوامرك يا سيدي" أجاب نديم "نظف غرفتي جيدا".
كان يشعر بالاشمئزاز لمجرد التفكير في حقيقة أن سما لمست أغراضه. جلس نديم على الأريكة وأخرج هاتفه ثم تنفس بعمق وأجرى مكالمة لكن كل ما سمعه كان صوتا آليا يقول "الرقم الذي طلبته غير موجود".
في النهاية أخذ مفتاح سيارته وغادر المكان. يجب أن أذهب إلى منزلها وأشرح لها كل شيء. بعد ما حدث في المرة الماضية لن أخفي عنها أي شيء.
قادت سما سيارتها طوال الطريق إلى المنزل. كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل بالفعل عندما وصلت إلى المنزل. نزلت من سيارتها وصعدت إلى الطابق الثالث. كانت غرفة ليلى لا تزال مضاءة. لا تزال مستيقظة. ابتسمت سما وطرقت على بابها.
دخلت سما الغرفة. نظرة واحدة فقط على وجه ليلى جعلتها تفقد أعصابها. أشعل جمال ليلى نيران الغيرة لديها وستجعلها تعاني بسبب ما قاله لها نديم الليلة. سأحطم قلبها. "هل تريد أن تعرف أين ذهبت لم أذهب إلى منزل صديقي. لا ذهبت إلى مجموعة منصور لرؤية نديم." همست بالجزء الأخير من تلك الجملة.
"لقد أعطاني مفتاحا وطلب مني أن أنتظره في جناحه." أعطت إجابة غامضة أخرى حتى تفترض ليلى الأسوأ.
"مستحيل. لن يسمح لك أبدا بالدخول إلى جناحه."
أوه انتظر. لدي دليل. لقد التقطت بعض الصور في غرفته. أخرجت هاتفها وتصفحت الصور حتى وجدت ما تريده. ثم أظهرتها لليلى. "لقد التقطت هذه الصور في غرفته. يوجد بيربريك هناك أيضا أليس كذلك"
قالت سما بغطرسة "لقد أخبرتك أن كل الرجال متشابهون. غسان ونديم متشابهان". إذا لم يكن المرء على دراية أفضل لكان قد ظن أن نديم قد نام معها بالفعل. "وقال إنه سيحضر لي الشوكولاتة. تلك التي انتهيت منها في المرة الأخيرة".
ترنحت ليلى
متابعة القراءة