رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1309 إلى الفصل 1311 ) بقلم مجهول
إلى الخلف وتدفق الډم إلى رأسها وكادت أن تسقط.
ظلت سما تبتسم لعدة لحظات أخرى وحاولت المغادرة ولكن بعد ذلك قام أحدهم بسحبها إلى الخلف ثم تلقت صڤعة على وجهها.
قبل أن تتمكن من فعل أي شيء أمسكت ليلى بشعرها وسحبته بعيدا. بصوت غاضب صړخت "سأقتلك سما!"
لم تكن سما لديها أدنى فكرة عما فعلته للتو. كانت ليلى الغاضبة في الواقع ليلى هائجة حصريا على روايات من عوالم سحرية.
الفصل 1311 قتال القطط
كانت سما في حالة من الألم الشديد. كانت تعتقد أن فروة رأسها سوف تنتزع فصړخت قائلة "آ...
"لقد أخبرتك بالابتعاد عنه!" تصاعد الجنون في عيني ليلى. لم تعد قادرة على تحمل استهزاءات سما. لو لم يكن القټل چريمة لكانت قد قټلت سما في الحال. كانت تعلم أن نديم لن ېخونها لكن سما كانت وقحة. يجب أن ټموت!
استمرت في سحب شعر سما بينما أبقتها مثبتة على الأرض.
"ماذا فعلت له" هست ليلى مثل امرأة ممسوسة.
"هل أنت مچنونة دعيني أذهب ليلى!" صړخت سما وصړخت من الألم. كانت ليلى تمسك بكل شعر سما الذي كشف عن ندبة خفيفة خلف أذنها.
شعرت سما بالارتياح لرؤيتهم. صړخت قائلة "أبي وأمي عليكما أن تنقذاني! ليلى ستقتلني! ستقتلني!"
دخل سليم وماجي الغرفة وقاموا بفض القتال.
لكن ليلى كانت لا تزال غاضبة. وبنظرة كراهية في عينيها حدقت في سما. "اسأليها. اسأليها عما فعلته وأين ذهبت الليلة".
أمسكت سما برأسها. وصړخت مثل امرأة مچنونة "أمي كانت ستقطع رأسي!" ثم عانقت ماجي بقوة ودفنت رأسها في كتف والدتها في محاولة لطلب الحماية.
"ماذا حدث يا ليلى" سألت ماجي.
"سوف أقتلك بعد ذلك."
أدرك الزوجان العاصي جوهر الأمر. إذا هل تحاول سما سړقة صديق ليلى مرة أخرى
"ماذا فعلت يا سما" احتضنت ماجي سما بقوة في حضنها.
"لم أفعل أي شيء. لقد حاولت ليلى قتلي" أنكرت سما ذلك. كانت متوترة. كانت خطتها هي إزعاج ليلى وليس طردها من المنزل. حصريا على روايات من عوالم سحرية.
لم تصدق ليلى قط أن نديم سيخطئ في اعتبار سما هي. كانت تعلم أنه ليس من نفس نوع الرجل مثل غسان. إذا حدث أي خطأ فلا بد
أن يكون ذلك خطأ سما. كانت هي الوحيدة الموجودة التي ستفعل أي شيء للحصول على ما تريده.
"أبي وأمي يمكنني المغادرة إذا كنتما لا تريداني هنا. لا أريد أن أزعجكما." تظاهرت سما بدور الضحېة مرة أخرى.
"اشرحي لي الأمر سما. ماذا فعلت الليلة هل ذهبت لرؤية نديم" أمسكت ماجي بيدها. لم تكن تريد أن تغادر ابنتها ليس بعد أن التقيا للتو.
صرت ليلى على أسنانها قائلة "إذا كنت تريدين المغادرة فارحلي".
هذا ما كنت أنتظره. استدارت سما وسخرت. "انظر إنها تريدني أن أرحل. إنها لا تحبني على الإطلاق. إنها تكره أنني أخذت أغراضها. إنها تكرهني لأنني أخذت حبك واهتمامك. هذا هو شعورها بالغيرة. إنها تفضل أن أموت على أن أعود إلى المنزل".
ظلت ليلى متوترة وهادئة. فقد رفضت في النهاية أن ترى هذه المرأة كأختها.
"اصمتي يا سما. لقد حاولت إيذاء أختك أولا. لست الضحېة هنا على الإطلاق." تدخل سليم أخيرا بدلا من ليلى.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا