رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1312 إلى الفصل 1214 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1312 المواجهة
امتلأت عينا سما بالدموع مرة أخرى. "حتى أنت يا أبي أعلم أنني لست بنفس كفاءة ليلى. أعلم أنني لا أستطيع تحقيق أي ربح للشركة. لهذا السبب لا تحبني. أعلم أنني عديمة الفائدة".
"لم أقصد ذلك." كان سليم متوترا بعض الشيء. كانت ليلى ترغب في صفعها مرة أخرى. لماذا عليها أن تجعل الأمر صعبا على أبيها أبي يحبها بالفعل بما فيه الكفاية. هل تريد أن يموتوا من أجلها قبل أن تصبح سعيدة

لم يكن أحد يعلم أن أحدهم قد وصل إلى مسكنهم. خرج نديم من سيارته ولاحظ أن الأضواء في المنزل ما زالت مضاءة. كما سمع أصوات شجار بشكل غامض فعقد حاجبيه. ولأنه أراد أن يسرع في الأمر فقد تخطى رنين جرس الباب وتسلق جدارا يبلغ ارتفاعه ثمانية أقدام.
كان باب الطابق الأول مغلقا لكنه كان يستطيع الدخول من شرفة الطابق الثاني. تسلق الجدار لتجنب إيقاظ الزوجين العاصي وإجبارهما على فتح الباب ثم قفز إلى الشرفة.
قبل أن يتمكن من الذهاب إلى الطابق الثالث سمع شخصا يسأل پغضب "أخبرني ماذا فعلت في الفندق وإلا فإنك ستغادر هذا المكان".
ليلى. خفق قلب نديم بقوة. كنت أعلم أن سما ستستغل هذا الأمر لإزعاجها.
"لماذا يجب أن أخبرك فقط اعلم أننا مارسنا الحب" قالت سما بلا أي خجل على الإطلاق.
كانت ليلى ترتجف من الڠضب. "لماذا..."
أمسكها سليم وقال لها "اهدئي يا ليلى دعينا نتحدث في هذا الأمر".
"يجب أن نطلب من نديم أن يشرح لنا الأمر." كانت ماجي قلقة من أن ليلى قد تمرض بسبب ڠضبها الشديد.
ولكن بعد ذلك قال صوت ممزق "سأشرح لك يا ليلى".
ظهرت صورة ظلية في الطابق الثالث مما أثار صدمة الجميع. حدقت ليلى في نديم باهتمام. كل ما أرادت معرفته هو ما إذا كان قد وقع في فخ سما ونام معها.
شحب وجه سما ووقفت خلف والدتها بتوتر. لم تتوقع أبدا أن يأتي نديم بهذه السرعة. لابد أنه سمع كل شيء.
"أوه أنت هنا. جيد. يمكنك شرح كل شيء." تنهد سليم بارتياح.
أخرج نديم هاتفه وألقى به إلى ليلى. "كل الإجابات التي تريدينها أليس كذلك إنها موجودة هناك. أرسلت لي سما رسالة نصية بها هاتفك تطلب مقابلتي في الجناح. ذهبت بالفعل لكن لم يحدث شيء".
"كيف يمكنك أن تقول ذلك لقد رأيتني نصف عاړية" ردت سما بتحد.
حدقت ليلى فيها وقالت "ولا يزال الأمر كما لو كنت أراك مرتدية ملابسك بالكامل".
تغير وجه نديم وقال ببرود "كانت الغرفة بأكملها مظلمة وكنت أدير ظهري إليك. لم أكن أرغب حتى في النظر إليك".
"لكنني عانقتك. وعانقتني أيضا."
رد نديم قائلا "لا يوجد شيء من هذا القبيل. في اللحظة التي لاحظت فيها رائحتك دفعتك
تم نسخ الرابط