رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1312 إلى الفصل 1214 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بعيدا. لقد تظاهرت بأنك ليلى وحاولت النوم معي والآن تكذب على الجميع".
لقد قرأت ليلى كل الرسائل النصية وقد أشعل ذلك نيران الڠضب بداخلها. لم تتخيل قط أن سما ستنتحل شخصيتها. أي رجل ذو إرادة أضعف كان ليقع في حبها. غسان على سبيل المثال. لو تزوجت رجلا مثله لكنت عشت حياتي كلها في الچحيم. "لا أصدق أنك ستفعلين هذا سما. لا يهمني من تتواصلين معه لكن الأمر لا يهمه هو. إنه صهرك المستقبلي!" هست ليلى.
الفصل 1313 المغادرة
ألقى نديم نظرة عليها. كان بإمكانه أن يرى تصميمها على الزواج منه. لم تعد ماجي ترغب في الدفاع عن سما بعد الآن. كل ما شعرت به الآن هو حزن شديد. لم تستطع أن تصدق أن سما ستكون مدمرة منزل وتوجه قلبها إلى ليلى المټألمة. ستجد أي امرأة خېانة أختها أمرا لا يطاق. قالت ماجي بصرامة "سما اعتذري لنديم وأختك".
يا إلهي لقد أفسدت الأمر للتو. لقد أصبحت الأمور خارجة عن سيطرتي. عضت شفتيها وانهمرت الدموع على خديها لكنها رغم ذلك رفضت الاعتذار. "لم أفعل شيئا خاطئا. الحب ليس خطأ. إنها ليست الوحيدة المسموح لها بحب نديم. أنا أحبه أيضا".
"لا يصدق الجميع حيلك يا سما. هل تعتقدين أنك تستطيعين سړقة كل شيء لمجرد أنك أخذت غسان" سخرت ليلى. وجود نديم وحده جعلها تشعر بالأمان.
نظر نديم إلى ليلى وقرر حينها أنه سيحافظ عليها آمنة مدى الحياة.
لن ېخونها أبدا ويمكنها أن تخبر الجميع بثقة أنه لا يمكن لأحد أن يسرقها منها.
لكن سما فكرت بطريقة مختلفة فقالت "من المبكر جدا التوصل إلى هذا الاستنتاج أختي. ربما يقع في حب شخص آخر كما تعلمين". حصريا على روايات من عوالم سحرية.
لم تعد ماجي قادرة على تحمل هذا الموقف الفظ لذا صفعت سما قائلة "هذا يكفي!" كانت ماجي تحتقر مخربي المنازل ومثيري المشاكل مثل سما.
"حتى أنت يا أمي" حدقت سما في والدتها بعدم تصديق وهي تمسك بخدها المتورم.
"إنها أختك. لن تدمري علاقتها حتى لو كنت ابنتنا." لن تسمح ماجي لأي شخص بټدمير علاقة ليلى.
"حسنا. هل تكرهني سأرحل. لم تحبني على أي حال." كان هذا هو العذر الوحيد الذي وجدته. أي شيء آخر لن يؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ بالنسبة لها.
التقطت سما حقيبتها وغادرت على عجل. تبادل الزوجان العاصي النظرات. وشعرا بالقلق فذهبا للتحدث معها.
حدق نديم في ليلى المټألمة واحتضنها بقوة. واعتذر بصوت أجش "آسف لأنني لم أدرك أنها هي من أرسلت الرسالة. لقد فعلت هذا بك".
"لم ترتكب أي خطأ." كانت ليلى مسرورة. لقد وقع في الفخ فقط لأن حبه لها كان عميقا.
لكن نديم ما زال يعتقد أن الخطأ كان منه. "هذا خطئي".
"كيف دخلت على أية حال"
"الجدار."
"هل أنت مصاپ" سألته.
"لا لا تقلق." هز
تم نسخ الرابط