رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1315 إلى الفصل 1317 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أزعجك كما ترى أعلم أعلم أنا آسفة سأغير ملابسي ثم صعدت إلى الطابق العلوي 
أراد سليم وماجي التحدث لكن سما غادرت دون أن تمنحهما فرصة لم يكن أمامهما خيار سوى تأجيل الحديث إلى اليوم التالي 
كان الوقت متأخرا من الليل كانت ليلى مستلقية على الأريكة في منزل نديم لكنها لم تستطع النوم لقد أزعجها ما حدث في وقت سابق وجعلها تشعر بالحرج مع أخت مثل هذه لم تستطع إلا أن تقلق على والديها لقد تقدما في السن وما فعلته سما لن يؤدي إلا إلى تدهور صحتهما قد يضطر الأب والأم إلى تسوية كل شيء من الزواج إلى الولادة من أجلها مجرد التفكير في ذلك جعلها تفقد النوم 
كان نديم بجانبها كان هو أيضا غاضبا بسبب هذه الأحداث حاولت سما زرع سوء التفاهم والخلاف بينه وبين ليلى كما أذت عائلة العاصي أيضا 
الفصل 1316 بداية النهاية
احصلي على قسط من النوم واتركي هذا الأمر خلفك لقد حصلت علي سحبها بين ذراعيه وقبل رأسها هدأ ذلك من روعها قليلا كانت لا تزال مرتبكة بشأن مستقبلها لكن طمأنته منحتها القوة والتوجيه 
استيقظت ليلى في الساعة العاشرة من اليوم التالي وصادفت خادمة تنظف الممر في اللحظة التي خرجت فيها من الغرفة حصريا على روايات من عوالم سحرية 
رحبت الخادمة بسعادة قائلة صباح الخير آنسة ليلى 
السيدة بسيوني! فوجئت ليلى بوجود كريمة هنا لذا حصلت على وظيفة هنا 
نعم لقد أتيت إلى هنا منذ ثلاثة أيام لقد قدم لي نديم عرضا جيدا شكرا لك آنسة ليلى 
لا هذا كله خطئي سما شوهت سمعتك نحن مدينون لك بهذا القدر 
أوه لقد قمت بإعداد حساء الدجاج المفضل لديك يجب أن تتناولي بعضا منه 
بالتأكيد أومأت ليلى برأسها يمكنني أن أتحمل ذلك بنفسي 
نزلت ليلى إلى الطابق السفلي لتناول حساء الدجاج كان نديم قد ذهب إلى العمل لكنهما اتفقا على تناول الطعام بالخارج أثناء الغداء أراد أن يصطحبها في جولة حول المدينة 
بينما كانت تتناول حساءها تذكرت ليلى ما رأته في الليلة السابقة لاحظت ندبة خلف أذن سما لكن أمي وأبي لم يخبراني قط أن لدي علامة ولادة خلف أذني العلامة الوحيدة التي لدي موجودة على ظهري رأيتها بنفسي لكن لم يخبرني أي منهما أن لدي علامة ولادة على ظهري 
استراحت قليلا بعد الإفطار وخرجت من المنزل لشراء بعض مستحضرات التجميل مستلزمات نسائية أساسية إذا جاز التعبير 
كانت ليلى تلتقط أحمر الشفاه الخاص بها عندما نادتها امرأة ليلى!
تفاجأت واستدارت ورأت وجها مألوفا إلى حد ما يحدق بها 
لاحظت المرأة أنها كانت تحدق في حيرة فقالت وهي تلهث أنا منى 
اتسعت عينا ليلى من المفاجأة منى يا إلهي لقد تغيرت
تم نسخ الرابط