رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1315 إلى الفصل 1317 ) بقلم مجهول
المحتويات
كثيرا
أعلم أليس كذلك لم تتمكن حتى من التعرف علي ضحكت كانت منى لا تزال صريحة كما كانت دائما الشيء الوحيد الذي تغير هو وجهها
نعم لم أكن لأتمكن من التعرف عليك لو لم تخبريني باسمك قالت ليلى بصدق كانت تراقب صديقتها في صمت وشعرت بالدهشة كان أنف منى مسطحا في السابق لكنه الآن أصبح معقوفا حتى شفتيها كانتا تبتسمان باستمرار وأصبح وجهها أكثر حدة
أومأت ليلى برأسها قائلة نعم أنت تبدو رائعة الآن
كانت منى وهي صديقتين منذ فترة طويلة كانتا زميلتين في المكتب لمدة عام في المدرسة الثانوية وكانت علاقتهما جيدة بعد ذلك التحقتا بكليات مختلفة ولم تتواصلا مرة أخرى قط
يوجد مقهى هناك دعنا نتحدث جرتها ميلينا إلى مقهى كانت لطيفة مع ليلى واستمرت في سؤالها عن عملها في كسب لقمة العيش كما سألتها كيف تعاملها الحياة
كل شيء تقريبا في القائمة اللعڼة إنه تعذيب رفعت ذقنها هل ترى هذه الندبة هنا ثم أشارت إلى فمها
وهذا الجزء خضع لعملية جراحية أيضا ثم تذكرت شيئا فأظهرت الجزء الخلفي من أذنها لقد أخذت جزءا من العظم هنا لدعم أنفي
هل يمكنني إلقاء نظرة عن قرب
بالتأكيد قد يبدو الأمر صغيرا لكن يا إلهي كادت الجراحة أن تقتلني أظهرت منى الندبة لها
الفصل 1317 اختبار الحمض النووي آخر
عند الفحص الدقيق أدركت ليلى أن الندبة كانت مشابهة لتلك التي رأتها خلف أذن سما حتى الموضع والطول كانا متطابقين منى فقط أسأل ولكن إذا كان لدى شخص ما ندبة خلف أذنه فهل يعني هذا أنه خضع لجراحة تجميلية
لقد أصيبت ليلى پصدمة شديدة لدرجة أن عقلها أصبح فارغا لبضع لحظات انتظر هذا أمر لا يصدق لكن سما ربما تكون مزيفة
فكيف جاءت نتيجة
متابعة القراءة