رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1321 الى الفصل 1323 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1321 الترحيب في المطار
وأخيرا ظهر جشع سما الذي لا يشبع بشكل واضح أمام عائلة العاصي.
في هذه الأثناء أخبر المدير سما أن هناك حقنة فيلر يمكن استخدامها لملء الحفرة في جبهتها لكنها ستكون أكثر تكلفة قليلا. بمجرد أن سمعت سما ذلك وافقت على الفور على العودة إلى البلاد لحقنة الفيلر.

كانت أيضا في عجلة من أمرها للعودة إلى المنزل لحجز منزلها الجديد. كان سعره يتجاوز عشرة ملايين دولار وكان من المرجح أن يدفع آل العاصي ثمنه بالكامل نيابة عنها لذا كان من المفهوم سبب استعجالها.
وهكذا بعد أقل من يومين من وصولها إلى هوغلاند حجزت سما أول رحلة للعودة إلى البلاد دون أن تعلم أنها لم يكن لديها منزل بقيمة تزيد عن عشرة ملايين ينتظرها ولكن زوج من الأصفاد بدلا من ذلك.
في سكن العاصي.
كان الجميع في العائلة متفقين الآن على هدف واحد وهو التخلص من المحتالين وإجبارهم على دفع الثمن في أسرع وقت ممكن.
تدير ليديا حاليا مطعما وقد ألقي القبض عليها هناك هذا الصباح. ولم تكن لديها أي فكرة عن سبب رغبة الشرطة في احتجازها حتى أبلغوها بالقضية. وعندما علمت بالأمر اڼهارت على الأرض من شدة الخۏف. لم تتخيل قط أن سما سوف تتعرض للانكشاف وأن يتم القبض عليها أيضا.
في هذه الأثناء كانت سما تحلم على متن الطائرة. كانت تحلم بحياتها في ذلك المنزل الضخم. وعندما يحين الوقت يمكنها أن تتخلى عن آل العاصي وتتمتع بحرية عيش حياتها الفاخرة دون تدخل أي شخص آخر. بالإضافة إلى ذلك سترث ذات يوم نصف ثروة عائلة العاصي وستصبح أغنى بمقدار 400 مليون دولار على الأقل. كان هذا مبلغا أكبر مما يمكنها إنفاقه في حياتها.
علاوة على ذلك من المؤكد أن زوجها المستقبلي سيكون ثريا للغاية أيضا. وباعتبارها الابنة الثانية لعائلة العاصي لم يكن من الممكن أن تتزوج من شخص فقير.
رأت سما الشابات الجالسات بالقرب منها وهن يتباهين بحقائبهن لذا أخرجت عمدا الحقيبة التي اشترتها للتو في المطار في وقت سابق والتي كانت من أحدث الموديلات في السوق. نظرت إليها مجموعة الشابات على الفور بنظرات حسد.
لقد عززت ردود أفعالهم غرور سما إلى أقصى حد. لقد تحققت من وقت الهبوط وابتسمت بغطرسة وهي تفكر في المنزل الذي ستحصل عليه غدا.
عند العودة إلى البلاد كانت الشرطة متواجدة بالفعل في المطار. وكان آل العاصي في المطار أيضا. لم يتمكنوا من الانتظار لرؤية سما وهي تلقى القبض عليها من قبل الشرطة. كان كراهيتهم لها عميقة للغاية.
في المطار.
بمجرد أن نزلت سما من الطائرة حوالي الساعة 700 مساء اتصلت على الفور سليم لأنها كانت خائڤة من أن يضع المنزل تحت اسم ليلى بدلا من ذلك.
"نعم سما" أجاب سليم على المكالمة.
"لقد نزلت للتو من الطائرة يا أبي. سأطلب سيارة أجرة لتقلني إلى المنزل الآن."
"لقد أتينا إلى المطار لنستقبلك يا سما. سنعود إلى المنزل معا."
لقد فوجئت سما فلم تكن تعتقد أن آل العاصي سوف يأتون لاصطحابها بأنفسهم. فصړخت بحماس "حقا أين أنت يا أبي"
"نحن ننتظر عند بوابة الوصول. اخرج!"
"حسنا سأكون هناك فورا." بدأت سما في الخروج مسرعة حاملة حقيبتها. وعندما خرجت رأت أفراد عائلة العاصي الثلاثة يقفون في مكان قريب. لم تكن تتوقع أن تكون ليلى هنا أيضا وهذا أفسد مزاجها قليلا. لماذا هي هنا
عندما رأت ليلى سما المزيفة وهي تجر حقيبتها
تم نسخ الرابط