رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1324 إلى الفصل 1326 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1324 هيا نتزوج إذن
لقد فات الأوان. سيتعين عليك المثول أمام القانون والاعتراف عن كل ما فعلته. استدارت ماجي ونظرت إلى ليديا ببرود.
بحلول ذلك الوقت كانت ليديا تشعر بالندم الشديد على ما فعلته فهي ستفضى بقية حياتها خلف القضبان ولن تتمكن بعد الآن من تحقيق حلمها برؤية ابنها يتزوج ويبدأ أسرته الخاصة. لن تكون هناك لاستقباله عندما يخرج من السچن ولن يتم سداد ديونه. ستظل تقضي بقية وقتها في القلق عليه حتى المۏت.
كان سليم وماجي ذاهبين في رحلة لصرف أذهانهما عن الأمور التي كانت تشغلهما. لقد كان الأمر برمته مرهقا بالنسبة لهما. كان من المفترض أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم الحكم على نينا لكنهما لم يكونا في عجلة من أمرهما. كانا على استعداد للسماح لرجال القانون بأخذ كل وقتهم للتحقيق. كل ما أراداه هو التأكد من أن نينا سوف تدفع ثمن كل چريمة ارتكبتها.
في المطار.
تحدث سليم إلى نديم قائلا نديم نحن نترك ليلى في رعايتك. قد نغيب لفترة طويلة.
استمتع بوقتك يا سيد العاصي. يمكنك أن تترك ليلى لي. سأعتني بها جيدا وعد نديم وهو يهز رأسه.
كان الزوجان أكثر اطمئنانا الآن وغادرا رحلتهما بقلوب مطمئنة. بعد توديعهما استندت ليلى على كتف نديم وسألته إلى أين نحن ذاهبان الآن
توقفت ليلى عن تجنب الأمر المحتوم. أومأت برأسها وقالت حسنا. سأعود إلى المنزل معك.
بمجرد عودتهما إلى السيارة بدأ هاتف ليلى يرن. نظرت إلى الرقم على الشاشة وتذكرت بشكل غامض أنه يخص غسان لذا قررت الرد على المكالمة. مرحبا
نعم إنها محتالة وكانت تعمل مرافقة. غسان من أجل صحتك أعتقد أنه يجب عليك إجراء فحص للتأكد من سلامتك.
صمتت غسان لبضع ثوان قبل أن تقول أنت على حق. سأفعل ذلك. لم أتخيل أبدا أنها ستكون محتالة.
على أية حال أنا مع صديقي الآن. لا تتصل بي مرة أخرى أعلنت ليلى بصراحة.
في الواقع نحن على وشك الخطوبة قالت ليلى ذلك وهي تبتسم.
مبروك أنا لا أستحقك يا ليلى أتمنى أن تسامحيني على كل الطرق التي أذيتك بها في الماضي.
لا أريد تذكر الماضي. أنهت ليلى المكالمة. كانت تريد أن تنسى كل الذكريات السيئة من العام الماضي وأن تتذكر فقط الأشياء الجيدة.
كانت سماء المساء متلألئة بجمال غروب الشمس وبينما كانت ليلى تتأمل المشهد التفتت لتنظر إلى الرجل الذي كان يقود السيارة. ورغم أنها مرت بفترة من حياتها بدت وكأنها كابوس إلا أن مستقبلها كان مشرقا ومليئا بالأمل.
مرحبا نديم. متى ستأتي بليلى إلى المنزل لتناول العشاء
سأحضرها الليلة يا أمي.
حقا حسنا أسرع واسألها عما تحب أن تأكله. سأبدأ في تحضير الأطباق الآن.
احمر وجه ليلى وصړخت قائلة أنا لست انتقائية يا سيدة منصور. أنا أحب أن آكل كل شيء.
ليلى! نحن نتطلع إلى انضمامك إلينا الليلة. سننتظر! خففت
متابعة القراءة