رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1324 إلى الفصل 1326 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

نبرة فريدة.
حسنا! أنا ونديم في طريقنا قالت ليلى بابتسامة.
بمجرد انتهاء المكالمة الټفت نديم إلى ليلى. ماذا ستفعلين إذا بدأ والداي في حثنا على الزواج في أقرب وقت ممكن
دعنا نتزوج إذن. هل هناك خيار آخر ابتسمت ليلى. أم أنك لا تشعر برغبة في الزواج مني
أريد ذلك! هيا نتزوج على الفور! كان نديم أكثر تقبلا للفكرة.
بدأت أضواء الشوارع تضاء ببطء وسرعان ما أضاءت المدينة بأكملها. كان مجمع منصور السكني يقع شمال المدينة. كان مجمعا سكنيا مترامي الأطراف مع قصر كبير في المنتصف يبدو فخما ومخيفا إلى حد ما.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها ليلى منزل عائلة نديم. وقد شعرت بالذهول سرا من مدى ثراء العائلة. ورغم أنها كانت تعلم أنه ينتمي إلى عائلة مرموقة وراسخة إلا أنها لم تكن تعلم مطلقا مدى ثراء عائلة منصور الحقيقي. فقد كان الأمر أبعد كثيرا من أي شيء كانت تتخيله. فلا عجب أن هناك الكثير من الفتيات يطاردنه.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1325 لقاء والدي نديم
لندخل. أمسك نديم بيد ليلى وقادها إلى غرفة المعيشة. بدأت ليلى تشعر بالخجل والتوتر الشديد. كانت قلقة من أن عائلة منصور لن توافق عليها.
كانت فريدة وزوجها حامد منصور ينتظران في غرفة المعيشة. وسرعان ما شاهدا ابنهما قادما برفقة امرأة شابة جميلة ومتطورة. كانت فريدة راضية عن انطباعها الأول فقط لأن ليلى كانت على قدر توقعاتها عندما يتعلق الأمر بالطريقة التي قدمت بها نفسها.
كان حامد سعيدا أيضا بليلى. والآن بعد أن أصبح نديم أكبر سنا لم يعد جوناثان يتوقع الكثير. كان مطلبه الوحيد أن تكون زوجة ابنه شخصا يحبه ابنه حقا.
اقترب نديم من فريدة ووضع ذراعه حول كتفيها مبتسما. أمي هذه ليلى.
كانت ليلى خجولة ولكن رغم ذلك حافظت على رباطة جأشها وهي تحيي الزوجين الأنيقين أمامها. يسعدني أن أقابلكما السيد والسيدة منصور. اسمي ليلى.
يسعدنا أن نلتقي بك ليلى. لقد أخبرنا نديم بكل شيء عنك. تعالي واشعري وكأنك في منزلك قال جوناثان بلطف.
هذا صحيح. لقد كنا نتطلع إلى مقابلتك! قالت فريدة وهي تقترب لتمسك بيد ليلى. دعينا نجلس ونتحدث.
ظل نديم بجانب ليلى طوال الوقت. لاحظ والداه الطريقة التي نظر بها إليها وأدركا مدى اهتمامه بها. انظروا إلى تلك النظرة اللطيفة في عينيه هكذا فكرا في نفسيهما. كانت آخر مرة رأيا فيها تلك النظرة عندما كان نديم يشعر بمشاعر تجاه أميرة. لقد مرت سنتان منذ ذلك الحين ولم يسبق لهما أن رأيا نديم ينظر إلى أي امرأة أخرى بهذه الطريقة حتى الآن.
كانوا متأكدين أن نديم كان يحب ليلى حقا.
بدأت فريدة في سؤال ليلى عن اهتماماتها وهواياتها. كانت ليلى دائما شخصا ناضجا ومهذبا ومتفوقا في دراستها. كان بإمكان فريدة أن تدرك أنها لم تكن شابة تافهة ومادية. في الواقع كانت عيناها مشرقتين وواضحتين وكانت ابتسامتها صادقة.
كانت شخصية ليلى تشبه إلى حد ما شخصية أميرة وأصبحت فريدة تحبها أكثر. كانت تعتقد أن مثل هذه الشابات سوف يحظين بالبركة في حياتهن.
أمي أبي سأذهب لأريك ليلى المكان. أحضر نديم ليلى إلى الطابق العلوي.
إنها فتاة لطيفة قالت فريدة لحامد.
حسنا من الأفضل أن لا تعارضي هذا الزواج وإلا قد ينتهي الأمر بنديم حقا بدون زوجة حذر حامد.
أدركت فريدة أنها كانت انتقائية إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بزوجة ابنها المستقبلية. كانت لديها الكثير من التوقعات في الماضي لكنها فكرت في الأمر مليا. والآن الشيء الوحيد الذي
تم نسخ الرابط