رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1324 إلى الفصل 1326 ) بقلم مجهول
المحتويات
طلبته هو أن تكون المرأة التي يحبها ابنها.
صعدت ليلى إلى غرفة نديم. منذ أن انتقل للعيش في مكان آخر لم يعد يمكث هنا إلا من حين لآخر.
ومع ذلك ظلت الغرفة كما كانت دائما منذ أن كان طفلا. كانت مليئة بأغراضه بما في ذلك الصور والجوائز والأشياء من هواياته المختلفة.
استمتعت ليلى كثيرا بالنظر إلى جميع صور نديم. كان وسيما حتى عندما كان شابا صغيرا وظل كذلك طوال السنوات.
أتمنى أن أعود بالزمن إلى عندما كنت صغيرا وأقرص خديك قالت ليلى مازحة وهي تستدير وتمشي على أطراف أصابعها لتمسك وجهه.
أمسكها نديم من خصرها وجذبها إليه. ماذا عن هذا بدلا من ذلك دعنا نسرع وننجب طفلا وبعد ذلك يمكنك أن تضغطي على خدود الطفل الممتلئة بقدر ما تريدين. ماذا تعتقدين
هل تعتقدين أنك تستطيعين الهروب مني عندما تكونين في منطقتي لمعت عينا نديم بشكل مثير للانتباه وهو يحدق فيها.
ارتجف قلب ليلى وخدر جسدها. أعتقد أن النساء يحببن دائما عندما يتصرف الرجال مثل الأولاد السيئين.
ماذا تريد إذن رفعت ليلى حواجبها ونظرت إليه مباشرة في عينيه بتحد.
عضت ليلى شفتيها بتوتر. دون علمها كان هذا التصرف كافيا لجعل أي رجل يفقد السيطرة
الفصل 1326 ندم نينا
لم يكن هناك طريقة أمام ليلى لتجنب القبلة. لذلك سمحت لنفسها الاستمتاع بتلك اللحظة الساحرة بينما كانت أشعة الشمس الأخيرة تتلاشى ببطء من الغرفة الخاڤتة.
عندما حان وقت المغادرة ودعتهم فريدة ثم جاءت خادمة تحمل صندوق هدايا في يدها. ليلى هذه هي زيارتك الأولى ولم أتمكن من الاستعداد كثيرا لكنني أود أن أمنحك هذا.
ليس الأمر مهما على الإطلاق. سنصبح عائلة قريبا. كانت كلمات فريدة مليئة بالدلالات.
حدقت ليلى فيها في ذهول لبضع ثوان قبل أن تحمر خجلا لكنها لم تستمر في رفض فريدة. شكرا لك السيدة منصور.
إنه يناسبك أثنى نديم بابتسامة. كانت والدته تتمتع بذوق جيد.
ومع ذلك تأثرت ليلى أكثر بكلمات فريدة في وقت سابق. كان هذا يعني أن فريدة وافقت عليها.
دعنا نرتب لقاء بين والدينا بمجرد عودة والديك من رحلتهما. لم يستطع نديم الانتظار حتى يتزوج ليلى.
أومأت ليلى برأسها واحتضنته وهي تشاركه أفكارها العميقة. نديم أريد أن أجد أختي الصغرى مهما كلف الأمر. أتمنى أن تتمكن من العودة.
حسنا سأساعدك. سأستخدم كل ما في وسعي لمساعدتك وعدها نديم وهو يداعب شعرها.
فكرت في طريقة جيدة للعثور عليها. سأذهب إلى الأخبار وأستخدم وجهي للبحث عنها. يمكن لأي شخص يشبهني وفي نفس عمري الاتصال بي. لماذا لم أفكر في هذا في وقت
متابعة القراءة