رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1345 إلى الفصل 1347) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

إذا كانت مليئة بالمعاناة.
كانت عينا جميلة حمراوين. هزت رأسها وطمأنت ماجي قائلة "لم يكن علي أن أعاني على الإطلاق. لقد نشأت في دار للأيتام.
"كل شيء جيد في حياتي."
شعرت ماجي بالارتياح لسماع ذلك ولم تستطع أن ترفع عينيها عن جميلة.
إن فكرة المحتالة الذي تظاهرت بأنها ابنتها جعلتها تشعر بالذنب والندم أكثر تجاه جميلة.
الټفت سليم إلى ليلى وسألها بقلق "ليلى كيف وجدت أختك أخبرينا بكل شيء".
مدت ليلى يدها لتدخل والديها إلى المنزل.
"أمي أبي لنتحدث في الداخل. جميلة في المنزل الآن. إنها هنا. لن تتركنا مرة أخرى."
بمجرد أن استقرت العائلة في غرفة المعيشة أطلعت ليلى والديها على كل ما حدث خلال اليومين الماضيين.
بكى سليم وماجي من الفرح لأنهما لم يصدقا أن القدر أعاد ابنتهما إليهما بهذه السرعة.
"علينا أن نشكر السيد مشهور" صرحت ماجي بامتنان. "علينا أن نأخذه لتناول وجبة في وقت ما. نحن مدينون له بذلك!"
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1346 الليلة الأولى مع عائلة العاصي
"إنه صديقي. سأدعوه لتناول وجبة معنا جميعا في وقت قريب!" وافق نديم بابتسامة. كان أكثر من سعيد لتلبية دعوته.
تحدثت جميلة بإيجاز عن حياتها في دار الأيتام. ولحسن الحظ كانت مديرة دار الأيتام شخصية طيبة وأمومة تعامل جميلة جيدا. وعلى الرغم من فقر دار الأيتام إلا أن طفولة جميلة كانت مليئة بالحب والفرح.
لا شك أن سليم وماجي كانا عازمتين على شكر مدير دار الأيتام. كما كانا عازمتين على تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة لدار الأيتام.
"جميلة يا طفلتي العزيزة." احتضنت ماجي جميلة بين ذراعيها طوال هذا الوقت وكأنها تعوضها عن الوقت الضائع. شعرت جميلة بالحب الذي يكنه لها والداها فضلا عن الندم الذي شعرا به على كل سنوات الانفصال.
ومع ذلك في نظر جميلة كان لم شملها مع عائلتها أعظم فرحة في حياتها. فقد شعرت بأن ثقلا قد ارتفع عن كتفيها بعد أن علمت أن والديها ما زالا على قيد الحياة وبصحة جيدة.
بعد العشاء غادر نديم وأخذت ليلى جميلة إلى غرفتها. لم يكن الزوجان العاصي قادرين على الانتظار لتجديد غرفة جميلة.
التي كانت تستخدمها سما تم تحويله إلى غرفة تخزين.
لم يرغب الزوجان في بقاء جميلة في تلك الغرفة أيضا. لم يرغبا في أن تلوث مالكة الغرفة السابقة ابنتهما الثمينة.
وبإذن سليم وماجي أطلعت ليلى جميلة على كل ما حدث في العام الماضي.
لم تستطع جميلة أن تصدق ما سمعته. هل تظاهر شخص ما بأنه أنا وسرق أموال العائلة بل إنها أنفقت أكثر من مليون دولار من أموال العائلة
ومع ذلك فرحت جميلة بما حدث مع المحتالة. لقد عادت الآن. لن يتمكن أحد من استخدام هويتها مرة أخرى.
في تلك الليلة كان سليم وماجي في غاية السعادة لدرجة أنهما لم يتمكنا من النوم ولو
تم نسخ الرابط