رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1345 إلى الفصل 1347) بقلم مجهول
الآن بعد أن وجدت ليلى شريك حياتها كانا يتطلعان إلى لقاء جميلة بشريك حياتها أيضا.
كانت أغلب النساء تحب التسوق لكن جميلة لم تمتلك الشجاعة لدخول مثل هذه المحلات. كانت هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها هذه المحلات وظلت ليلى تطلب منها تجربة جميع الفساتين التي لم ترها إلا على الممثلات الأكثر جاذبية. اشترت ليلى كل ما يناسبها.
"ليلى دعينا نتوقف. لا نحتاج إلى أي شيء آخر."
"لا هذا ليس كافيا. فلنستمر." جرت ليلى جميلة إلى متجر آخر وقضت الأختان ساعة أخرى في التسوق قبل أن يذهبن لتناول الغداء. بعد الغداء اصطحبت ليلى جميلة إلى متجر لتجربة فساتين السهرة وبمجرد انتهاء ذلك توقفتا في المنتجع الصحي لبعض التدليل قبل العودة إلى المنزل للاستعداد لتناول العشاء مع جميل.
أرادت ليلى مساعدة جميلة في التقرب من الرجل الذي تحبه لذا فقد دعمت مهنة جميلة في التمثيل. في يوم من الأيام ستصل جميلة إلى قمة النجاح وستكون قادرة على الوقوف جنبا إلى جنب مع جميل كممثلة مشهورة للغاية في حد ذاتها.
لذلك أعطت ليلى كل ما لديها لتجهيز جميلة لتناول العشاء الليلة.
عندما رأوا كلا من ليلى وجميله معا بدأ كل من سليم وماجي في البكاء مرة أخرى. لقد كانت هذه هي أسعد لحظات حياتهما منذ فترة طويلة.
"أمي أبي نحن مستعدون" قالت ليلى.
"رائع. دعنا نذهب!"
نجح نديم في جر جميل إلى السيارة معه. ولم يكن أحد يعلم أن الممثل الحائز على جوائز كان في الواقع شخصا منزليا يعيش حياة بسيطة نسبيا خارج التصوير. كان ممثلا موهوبا قضى معظم وقت فراغه في لعب ألعاب الفيديو مع نديم والعناية بحديقته والبقاء في المنزل مع حيواناته الأليفة.
"ستكون محاصرا في المنزل على أي حال لذا قد يكون من الأفضل أن تتناول العشاء معنا" رد نديم.
حسنا لقد كان صحيحا أن جميل كان يستمتع بالتواجد مع صديقه.
عندما وصلا إلى الفندق أرسل نديم رسالة نصية إلى ليلى. كان الرجلان قد وصلا أولا لكن عائلة العاصي كانت ستصل أيضا قريبا لذا قرر الرجلان انتظارهما عند مدخل المطعم.
سليم إلى الفندق. أوقف السيارة بجوار سيارة نديم وخرجت الشابتان الجميلتان.
ومن الغريب أن نديم تعرف على الفور على أي منهما كانت ليلى وفعل جميل الشيء نفسه مع جميلة أيضا.
على الرغم من أنهما يبدوان متشابهين تماما إلا أنهما كانا يمتلكان هالات مختلفة تماما.
على الرغم من كونهما في نفس العمر إلا أن ليلى أظهرت مظهرا من النضج في حين أن جميلة كانت تمتلك مظهرا أكثر لطفا وشبابا.
كانت جميلة قد رصدت جميل من خلال نافذة السيارة في وقت سابق. حاولت سرا تهدئة قلبها المضطرب لأنها لم تكن تريد أن يلاحظ والداها رد فعلها. في الماضي كانت تعتقد أنه الرجل الذي لا يمكن الوصول إليه والذي كان خارج نطاقها ولكن الآن ستتناول العشاء معه وستكون قادرة حتى على رؤيته كثيرا من الآن فصاعدا.
إن فكرة ذلك جعلتها تشعر بالدوار تماما!
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا