رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1354 إلى الفصل 1356 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1354
"تناولي بعض الشاي." سكب لها جميل كوبا من الشاي.
شربته جميلة وسألت "السيد مشهور لماذا تفعل الكثير من أجلي"
لقد شرد في تفكير عميق عند سماع هذا السؤال. بكل صدق أنا لست متأكدا من ذلك أيضا. هل هذا لأنك أخت ليلى وأنها خطيبة أفضل صديق لي هل هذا هو السبب الذي يجعلني أهتم بك كثيرا "ماذا هل تشتكي من ذلك هل عليك حقا أن تسأل عن سبب" لقد تهرب من سؤالها لأنه لم يكن لديه إجابة عليه.
"يجب أن أرى والدي وأمي الآن." دفعت نفسها لأعلى وحاولت المغادرة. "أستطيع المشي لا مشكلة". ومع ذلك فإن المشي في مثل حالتها كان أشبه بالدوس على السحاب. لم تخطو سوى بضع خطوات قبل أن تفقد توازنها وتسقط مباشرة بين ذراعي جميل.
كانت جميلة لطيفة وهي في تلك الحالة كانت تمسح على خديها وكانت عيناها تحكيان مائة قصة في نفس الوقت. ثم اقتربت منه أكثر. "السيد مشهور هل يمكنني أن أسألك شيئا إنه أمر خاص لكنني أعدك أنه مجرد سؤال. لن أخبر أحدا."
"ما هذا"
"هل تواعد لمار هل هي صديقتك" سألت بفضول. كانت لمار الممثلة التي عمل معها عدة مرات هي الوحيدة التي ترددت شائعات عن مواعدتها له. أرادت جميلة أن تعرف ما إذا كانا يتواعدان حقا.
ضحكت وقالت "ليس حقا. أريد فقط أن أعرف. ليس عليك أن تخبرني إذا كنت لا تريد ذلك".
"لا نحن لا نواعد بعضنا البعض. أنا ولمار مجرد شريكين" أجاب بجدية.
أومأ جميلة برأسه. أوه إنه ينفي الأمر. هذا يعني أن الأمر مجرد شائعة. إنه لا يزال عازبا.
في تلك اللحظة اقترب سليم وماجي منهما. شعر الزوجان العجوزان بالأسف لرؤيتها وهي هكذا رغم أنهما كانا مستمتعين أيضا. كان الكثير من الناس قد رفعوا لها نخبا في وقت سابق ولم تكن لديها أي فكرة عن كيفية التعامل معهم ونتيجة لذلك شربت أكثر مما ينبغي.
كان لا يزال عليهم استقبال العديد من الضيوف لذا لم يتمكنوا من المغادرة. في تلك اللحظة وقفت جميلة وقالت "لا تقلقوا علي يا أبي يا أمي. يمكنني الصعود إلى الطابق العلوي بمفردي".
"لا لا أريد أن يحدث لك أي شيء."
ثم التفتت لتنظر إلى الرجل الذي بجانبها.
متابعة القراءة