رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1354 إلى الفصل 1356 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

"هل يمكنك أن تأخذني إلى غرفتي سيد مشهور"
شعرت عائلة العاصي بالحرج قليلا. إنها تطلب من جميل أن يصطحبها إلى غرفتها. هذا غير لائق.
كان جميل محرجا أيضا. لم يكن هذا شيئا ينبغي له أن يفعله. بعد كل شيء كان رجلا وكانت فتاة. لم يكن هناك أي طريقة ليوافق ليس عندما كان والداها موجودين.
ومع ذلك ابتسمت ماجي وقالت "نحن نعتمد عليك إذن. ليلى ليست هنا ولا يمكننا المغادرة. لذا سنتركها بين يديك".
نظر سليم إلى زوجته في حيرة لكن ماجي وجهت إليه نظرة. "أريده أن يتزوج جميلة. دعه يفعل شيئا من أجلها أليس كذلك"
أدرك الزوج على الفور نيتها وربت على كتف جميل وقال "نحن نعتمد عليك جميل".
حسنا إذا كانوا يثقون بي كثيرا أعتقد أنه يتعين علي القيام بذلك. أومأ جميل برأسه. "بالطبع السيد والسيدة العاصي. سأعتني بها."
"استمري هناك الكثير من الناس هنا يجب أن تحصل على بعض الراحة."
وبعد ذلك غادر الزوجان العاصي المكان. وبمجرد أن وقفت جميلة عرض جميل عليها ذراعه لتثبت نفسها. فأمسكت بذراعه بينما قادها إلى الردهة.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة 
الفصل 1355 إلى المدرسة
بعد أن سجل دخوله في الفندق أخذ جميل بطاقة المفتاح وذهب إلى المصعد.
كانت جميلة تشعر بالدوار في المصعد فأسندت رأسها على كتف جميل. نظر إلى أسفل ورأى شفتيها الممتلئتين الرائعتين.
أبعد نظره عنها بصعوبة لكي يستعيد تركيزه وسرعان ما انفتح باب المصعد. لكنه أدرك أن الفتاة التي بجانبه لم تعد قادرة على المشي.
"رأسي يدور" تمتمت.
لم يكن أمام جميل خيار سوى حملها كان حملها أمرا صعبا لكن حملها لم يكن كذلك.
تمكنت جميلة من التحكم في وزنها بفضل عملها. وكانت راقصة أيضا. اعتقد جميل أنه شعر بالخفة والنعومة عندما حملها بين ذراعيه.
بمجرد وصولهما إلى غرفتهما فتح الباب ووضعها على السرير. كان وجهها على بعد ملليمترات فقط من وجهه. وعندما هم بالنهوض امسكت بيديه بإحكام كانا قريبين جدا من بعضهما البعض لدرجة أنه كان يسمع أنفاسها. همس "سيدة العاصي اتركيني".
"أوه!" تركته جميلة بسرعة عندما أدركت أنها تتشبث به.
بينما شعر جميل أن قلبه ينبض بسرعة كبيرة لم تفكر جميلة كثيرا في الحاډث الذي حدث للتو ونامت بعد فترة وجيزة.
لقد بقي جميل معها في حالة حدوث أي شيء.
في هذه الأثناء كان نديم وليلى في الطابق العلوي يستمتعان بالمناظر أو بالأحرى كانا يتبادلان الحب. كان الحب تحت السماء المرصعة بالنجوم أكثر شيء لا ينسى حدث لهما على الإطلاق.
وبينما كانا قريبان من بعض تلقت ليلى مكالمة من والديها وشعرت بالحرج الشديد لبضع لحظات. ثم توجهت هي ونديم إلى المصعد.
اتصل نديم بجميل وسأله عن مكان جميلة. وبعد فترة قصيرة ظهرا في الغرفة.
كل ما أرادته جميلة هو النوم. حتى مع وجود جميل بجانبها لم تستيقظ على
تم نسخ الرابط