رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1354 إلى الفصل 1356 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الإطلاق. رغم ذلك كانت ستشعر بالحرج لو فعلت ذلك.
بعد مرور بعد الوقت ذهبت ليلى إلى غرفة جميلة . وبقي آل العاصي في الفندق طوال الليل حيث تقاسم الوالدان غرفة واحدة بينما تقاسمت ليلى وجميلة غرفة أخرى.
جاء الصباح واستيقظت جميلة وهي تعاني من صداع خفيف. جلست ليلى التي كانت مستلقية على السرير بجانبها وسألت
"كيف تشعرين جميلة"
"ليلى كيف وصلت إلى هنا" لقد نسيت ما حدث الليلة الماضية.
ابتسمت ليلى ساخرة وقالت "فكري مليا. لقد أعادك شخص ما إلى هنا".
"هل كنت أنت"
هزت رأسها قائلة "لا فكري أكثر".
رمشت جميلة ثم حركت رأسها. ثم تذكرت احتضانها لرقبة جميل مما جعلها تحمر خجلا. جعلها هذا الجزء من الذكرى تتذكر كل ما حدث وتغلب عليها الإذلال. لا أصدق أنني فعلت ذلك أمام جميل.
تناول آل العاصي الغداء في الفندق وعادوا إلى منزلهم بعد ذلك.
تم تجديد غرفة جميلة. اتصل بها جميل في ذلك المساء وأخبرها أنه سجلها في دورة الأداء في كلية الفنون المسرحية بجامعة أفيرنا. ستستمر الدورة لمدة أسبوع. أراد منها أن تبني بعض الأساسيات لظهورها الأول.
لقد تأثرت جميلة بما فعله لها ووعدته بأنها ستدرس بجد ولن تخذلها.
شعر سليم بتحسن صحته أكثر من أي وقت مضى بعد العثور على ابنته المفقودة. عاد إلى الشركة وطلب من ليلى قضاء بعض الوقت في التعامل مع حفل زفافها.
في صباح اليوم التالي أخذت ليلى جميلة إلى المدرسة. كان عليها أن تبقى هناك طوال اليوم لذا ذهبت ليلى لرؤية نديم. كانا في حب بعضهما البعض بعمق. شعرت أن عدم رؤية بعضهما البعض لمدة ساعة كان بمثابة الأبدية.
حضرت جميلة إلى الفصل الدراسي. وبفضل ترتيبات جميل تمكنت من الوصول إلى الفصل الدراسي دون أي عوائق.
الفصل 1356 يبدأ الفصل
اختارت جميلة مكانا وجلست. نظر إليها الجميع في الفصل فور وصولها. تعرف عليها البعض واندلعوا في نقاش هادئ.
"مهلا أليست هذه ممثلة حركات خطېرة لماذا هي هنا"
"نعم. هل من الضروري أن تأخذ هذه الدورة ليس الأمر وكأنها ستكون أمام الكاميرا."
"ربما تكون قد غيرت مسارها. ربما سئمت من وظيفة الممثلة المٹيرة."
"لكنها يجب أن تظل في مسارها فليس كل الناس موهوبين بما يكفي ليكونوا ممثلين" هكذا سخرت إحدى النساء المتغطرسات.
كانت قاعة المحاضرات هادئة وسمعت جميلة كل شيء على الرغم من همسهم. أخرجت دفتر ملاحظاتها وتجاهلت القيل والقال.
"مرحبا ما اسمك" سألت فتاة.
"جميلة. جميلة العاصي."
سألت الفتاة بفضول "من الذي أوصاك". كان من المقرر أن يقوم أستاذ مشهور بإعطاء الدروس ولن يتمكن من حضورها إلا النخبة من مدرسة الفنون المسرحية. أما الشخص الخارجي فسيحتاج إلى توصية.
"صديقي" أجاب جميلة.
قالت الفتاة بحسد "واو لابد وأنهم من الشخصيات المهمة". لقد أعجبت بمدى جمال جميلة. كانت النساء الجميلات منتشرات بكثرة في هذه الصناعة ولكن أي شخص يريد أن يصبح
تم نسخ الرابط