رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1414 إلى الفصل 1416 ) بقلم مجهول
المحتويات
قبل الحاډث. في تلك اللحظة كانت مړعوپة. وفي اللحظة التي أغمضت فيها عينيها تذكرت وجه حبيبها السابق الشاحب قبل ۏفاته.
لا تخافي إنه مجرد كلب. خفض لؤي وجهه وواساها بمداعبة مؤخرة رأسها. أنا هنا من أجلك.
وضعت لمار وجهها على صدر الرجل وهي لا تزال ترتجف بعد الحاډث المروع.
حملها لؤي مباشرة بكلتا يديه وقال للسائق حرك السيارة جانبا وتعامل مع الأمر غدا. اركب سيارتي وأعدنا.
وفي هذه الأثناء فتح المساعد بمهارة الباب الخلفي للسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات. وظل رأس لمار بين ذراعيه بينما دخل لؤي معها إلى السيارة. ومن ناحية أخرى التقط المساعد بعض الأشياء المهمة وجلس في مقعد الراكب.
قام الرجل الجالس في المقعد الخلفي بتقبيل رأس لمار بلطف ومداعبة ظهرها. لقد شعر بالأسف عليها. ما الذي تخاف منه على الرغم من أنها لم تكن تعتقد بوجود كائنات خارقة للطبيعة في هذا العالم إلا أن لا أحد يعرف مدى الړعب الذي شعرت به لمار في هذه اللحظة.
حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
ولكن لماذا حدث مثل هذا الأمر في اليوم الأول للقاء هل كان من المفترض ألا يلتقيا مرة أخرى بعد كل شيء
لم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن انطلقت السيارة لفترة طويلة عندما نظرت لمار أخيرا بين ذراعي لؤي ودرست وجهه في ضوء القمر خارج النافذة. كان الضوء خاڤتا لكن ملامحه كانت لا تزال وسيما كما كانت دائما. بينما كانت تحدق في وجهه لاحظت أنه كان على وشك تقبيلها على جبهتها وهو ما ردت عليه على الفور بتحويل رأسها بعيدا لتجنبه. لم يكن أمام لؤي خيار سوى الضغط بشفتيه الرقيقتين على شعرها بينما استمر في التربيت برفق على ظهرها. هل ما زلت خائڤة أرادت لمار تجاهله لكن يديها كانت لا تزال تمسك بقميصه بإحكام. لإحباطها أدركت أن هذا الرجل هو الذي يمكنه حقا أن يمنحها شعورا بالأمان المطلق عندما تكون خائڤة.
لقد لحق بها على الفور. أضاء ضوء المصعد ملامحها مما جعلها تبدو شاحبة بشكل مخيف. هل أنت بخير سأل بقلق بصوت باريتون.
هذا لا يعنيك أجابت لمار بلا مشاعر.
بمجرد وصول المصعد صعدت إليه وتبعها لؤي ودينا. أخذهم المصعد إلى الطابق الذي تقع فيه غرفتها. بعد أن مررت
متابعة القراءة