رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1417 إلى الفصل 1419 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1417 لقد حصلت على الدليل
"لمار استيقظي " مد لؤي يده وأمسك بيدها في محاولة لإيقاظها لكن لمار دفعت يده بعيدا پخوف أكبر "ابتعد! لا تلمسيي!"
انحنى لؤي على أذنها "أنا لمار أنا" همس بهدوء "أنا لؤي سأحميك استيقظي الآن "
ما زالت لمار غارقة في كوابيسها فتحت عينيها أخيرا وكانتا دامعتين وزجاجيتين مع أثر من الخۏف المتبقي عندما رأت لؤي أمامها مباشرة مدت يدها ولفت ذراعيها بإحكام حول عنقه ودفنت وجهها في صدره عند رؤية هذا سحب الرجل الأغطية عنها على الفور ورفعها من السرير قبل أن يخرج إلى غرفة المعيشة ويجلسها على الأريكة "هل كنت تعانين من مثل هذه الكوابيس ماذا قال لك تامر قبل ۏفاته" سأل بصوت منخفض
نظرت إليه لمار بتعبير مذهول يبدو أنه كان قد خمن الأمر بشكل صحيح "ه كيف عرفت ذلك" سألت بصوت أجش
تنهد لؤي قبل أن يلف ذراعيه حولها فجأة بطريقة متسلطة إلى حد ما "لماذا تهتمين بشيء قاله شخص مېت ألا يمكنك رؤية الشخص الحي أمامك مباشرة"
"ماذا لو أخبرتك أن تامر كان يخونك أثناء مواعدتكما هل سيجعلك هذا تشعر بتحسن" سأل لؤي بحدة
نظرت إليه لمار بدهشة ثم ردت پغضب "أرجوك أظهر له بعض الاحترام أليس كذلك لقد ماټ بالفعل" رد لؤي "هل تعتقد أنني أسيء إليه عمدا لدي دليل على ذلك" ثم مد يده إلى الهاتف المحمول الذي ألقاه على الأريكة للتو ثم عرض مقطع فيديو كان قد حفظه والذي تم تسجيله بواسطة كاميرا المراقبة
نظرت لمار إلى المشهد في المصعد في حالة من عدم التصديق بعد أن فتح باب المصعد وخرج الثنائي كان هناك مشهد آخر يظهر دخولهما إلى غرفة الفندق لم يخرج تامر ورفيقته من الغرفة إلا في الساعة 9 00 صباحا في اليوم التالي بينما كانا يحتضنان بعضهما البعض ويرتديان ملابس مختلفة عن ملابس الأمس لذلك لم يكن من الصعب معرفة كيف قضيا الليل في الفندق
أغمضت لمار عينيها بقوة وللحظة كانت مشاعرها مختلطة فقد كانت تعاني من الشعور بالذنب لمدة عامين بسبب ۏفاة تامر معتقدة أنها
متابعة القراءة