رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1417 إلى الفصل 1419 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

خانته ولم تكن تتخيل أنه قد خاڼها من قبل
أضاف لؤي بصوت عميق "إذا كنت لا تزال لا تصدقين ذلك يمكنني العثور على الفتاة الشابة في هذا الفيديو حتى تتمكن من مقابلتها والتحدث معها" أراد أن يجد طريقة للمار للتغلب على هذه العلاقة الماضية لا يمكنها الاستمرار في العيش في الشعور بالذنب بسبب ۏفاة تامر "ليس هذا ضروريا" هزت لمار رأسها في الواقع لقد هدأت كثيرا بفضل هذا الفيديو
"مهما كان ما قاله لك تامر قبل ۏفاته ليس عليك الاهتمام به بعد الآن" قال لؤي بصوت عميق مواسيا لها
أغمضت لمار عينيها وظهر على وجهها الجميل نوع من الكسر الذي قد يجعل قلب أي شخص يتألم بشدة قالت لدينا التي بقيت مستيقظة معها حتى وقت متأخر "يمكنك الذهاب إلى النوم دينا"
بالطبع أدركت دينا أن وجودها هنا غير ضروري فتحت باب غرفة الضيوف ودخلت قال لها لؤي وهو يحمل لمار بين ذراعيه "دعينا نذهب إلى غرفتي سأبقيك في صحبتي أثناء نومك"
في الواقع كانت لمار بحاجة إلى رفيق في هذه اللحظة بالذات كانت لا تزال تتعافى من الکابوس وشعرت وكأن وجه تامر الملطخ بالډماء سيظهر أمامها في اللحظة التي تغمض فيها عينيها وبسبب معاناتها من الټعذيب النفسي لم تجرؤ حتى على إغلاق عينيها في تلك اللحظة
مد لؤي يده وضم وجهها إلى صدره واحتضنها بقوة وقال "لا تقلقي أنا هنا معك"
أغمضت لمار عينيها وبينما كانت تحتضن صدره شعرت بأمان قوي وكأنها تستطيع مقاومة مخاوفها الداخلية بقوة هذا الرجل حصريا في جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 1418 مشهد رومانسي
ومع ذلك نامت بين ذراعي لؤي دون أن تدرك ذلك واتكأ الأخير على الأريكة وعمل كوسادة لجسدها حتى الفجر
عندما فتحت لمار عينيها في الصباح الباكر وجدت نفسها نائمة على الأريكة بالقرب من لؤي
تسللت بهدوء لكن لؤي استيقظ رغم ذلك فتح عينيه وابتسم قائلا "هل استيقظت"
قالت لمار بهدوء "شكرا لك" فقد نمت جيدا بين ذراعيه الليلة الماضية جلس لؤي وهو يحرك برفق مفاصل ذراعيه التي كانت ترتعش من الضغط عليها ومع ذلك لم يجرؤ على إظهار ذلك أمام المرأة قالت له لمار "لدي مشاهد يجب أن أقوم بها اليوم لماذا لا تعود بدلا من ذلك"
رفع لؤي نظره إليها فظهرت عليه سحر الرجل الناضج من خلال حواجبه الكثيفة وعينيه السوداوين "سأرافقك أثناء قيامك بمشاهدك إذا كنت خائڤة في الليل يمكنك النوم وذراعيك حولي"
احمر وجه لمار الجميل قليلا وقالت بصوت هادئ "ارتدي ما يناسبك"
في هذه اللحظة في موقع تصوير الفيلم كانت جميلة وجميل يستعدان لمشهد القبلة لهما في غرفة مغطاة بشاشات خضراء بعد أن ارتدت زيها كانت جميلة ترتدي مكياجا طبيعيا وبسيطا بذوق حيث كانت ستقوم ببعض اللقطات القريبة اليوم كانت شفتاها
تم نسخ الرابط