رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1417 إلى الفصل 1419 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أن قبلها
على الفور استعدت جميلة عاطفيا وقمعت الرغبة في الضحك في هذه اللحظة بتذكر بعض الأيام الصعبة في ماضيها وبعد أن هدأت أخيرا نظرت إلى الرجل الذي يقف أمامها وأعطته غمزة جميلة حصريا في جروب روايات على حافة الخيال  
الفصل 1419 فقط ادخل إلى السيارة
لكن فادي لم يكن راضيا عن اللقطة "اقطعها! إنها ليست عاطفية بما فيه الكفاية لقد كنت لطيفا للغاية جميل لم تكن رجوليا بما يكفي" قال جميل "لست رجوليا بما يكفي"
نظر إليها جميل باستغراب كيف تجرؤ هذه الفتاة الصغيرة على الضحك علي لقد قيل إن موقع تصوير الأفلام كان مليئا بالمرح في كثير من الأحيان والآن أصبح التصوير ممتعا للغاية لدرجة أن الجميع لم يتمكنوا من التوقف عن الضحك
ثم قاموا بعد ذلك بتصوير المشهد عدة مرات لأن فادي كان متشددا بشأن زاوية التصوير أو مشاعر الممثلين ونتيجة لذلك انتهى الأمر بجميلة وجميل إلى إعادة مشهد القبلة 15 مرة وعندما انتقلوا في النهاية إلى المشهد التالي أدركت جميلة أخيرا مدى صعوبة هذا المشهد
استمر التصوير من الظهر حتى بعد الظهر وفي غرفة تبديل الملابس نظرت جميلة إلى نفسها في المرآة وتساءلت عما إذا كان هذا مجرد خيال لكن شفتيها كانت خير دليل ان ما حدث ليس خيال
وفي هذه الأثناء في غرفة تبديل ملابس أخرى كان جميل يشرب زجاجة تلو الأخرى من الماء المثلج وبعد أن شرب عددا لا يحصى من المشروبات المعبأة في زجاجات شعرت بثينة مساعدته التي كانت تراقبه بالقلق من احتمال إصابته بنزلة برد
ثم ذهبت جميلة إلى مجموعة أخرى للاستعداد لمشهدها التالي في حين أن جميل لم يخرج أبدا من غرفة تبديل الملابس الخاصة به
في هذه الأثناء كانت لمار تقوم أيضا بالتصوير في مكان آخر كان دور شخصيتها هو أن تكون إستراتيجية سيد الشياطين لذلك كان عليها تصوير الكثير من المشاهد بنفسها
في هذه اللحظة كان هناك رجل وسيم ونحيف يجلس في ظل شجرة حيث كانت لمار تقوم بالتصوير كان لؤي قد وصل للتو لكن وجوده جعل الجميع في موقع التصوير الذي كان مزاجهم مبتهجا في البداية متوترين وخائفين لدرجة أنهم لم يجرؤوا حتى على الابتسام
علاوة على ذلك وجد أحد الممثلين الذكور نفسه في مأزق أكثر فظاعة كان من المفترض أن يأخذ يد لمار ويسحبها خارج المشهد في المرة الأولى التي أخذ فيها يدها أوقفهما المخرج لذلك لم يكن أمامه خيار سوى إعادة تصوير المشهد في هذه اللحظة اقترب لؤي وحدق فيه بذراعين مطويتين وكان وجهه الوسيم متجهما للغاية بمجرد أن أخذ الممثل يد لمار شعر بنظرة مۏت بصفته عضوا في طاقم الفيلم كيف لا يعرف أن رئيس شركة مشهور كان يطارد لمار
لم يكن روني مساعد المخرج على
علم بما يجري "توقف! ماذا تفعل لقد كنت تسحبها إلى الجانب الخطأ من المشهد! من المفترض أن تسحبها إلى هذا الجانب! دعنا نفعل ذلك مرة أخرى"
لاحظت لمار أن الممثل الذي يلعب أمامها كان يعاني من التوتر ولما عرفت من هو السبب في ذلك سارت مباشرة نحو لؤي وقالت له "هل يمكنك أن تستقل السيارة وتأخذ قسطا من الراحة بدلا من المجيء والتدخل في التصوير"
"متى تدخلت في تصويرك لم أقل كلمة واحدة على الإطلاق" قال لؤي بنوع من العبوس
"فقط ادخل السيارة" قالت لمار وهي تطارده بعيدا بنبرة حازمة تقريبا
كان الجميع متوترين عند سماع هذا خوفا من أن يغضب لوي ولدهشتهم الكبيرة استدار وغادر عند رؤية هذا تنهدوا بارتياح يبدو أن لمار هي المرأة الوحيدة حاليا التي يمكنها إبقاؤه تحت سيطرتها
كانت هناك شائعات تقول إن لؤي وقع في حب لمار عندما التحقت الأخيرة بالعمل في مجال الفن في سن العشرين كان لؤي قد خطبها لمدة ثلاث سنوات وخلال هذه الفترة كان لديها صديق وبعد ۏفاة صديقها في حاډث سيارة أمضى عامين آخرين في انتظارها والآن أصبحت تبلغ من العمر 26 عاما بينما كان هو يبلغ من العمر 32 عاما بالفعل كانت مثل هذه العلاقة نادرة حقا في هذه الصناعة التي كانت مليئة بالإغراءات وجميع أنواع الجمال ولكن كان من النادر أن يحب شخص امرأة بثبات كما فعل لؤي
بعد أن انتهت لمار من تصوير المشهد ذهبت هي ودينا إلى العربة الترفيهية لأخذ قسط من الراحة وبعدها خرج لؤي من العربة ذات الدفع الرباعي المجاورة لها ولأنها كانت تعرف ما يجب عليها فعله في مثل هذه المواقف اعتذرت دينا بذكاء وغادرت على الفور
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط