رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1495 إلى الفصل 1497 ) بقلم مجهول
المحتويات
لدينا 100 مليون!"
وفي هذه الأثناء كانت الفتاة الصغيرة الجالسة على الأريكة تنظر إليهم بحزن. "ماذا فعلتم بأخي لماذا أعطاكم هذا الرجل كل هذا المال"
"هذا ليس من شأنك. توقف عن طرح الأسئلة" قالت مروة بحدة. ثم سحبت زوجها إلى الزاوية. "سنكون الوحيدين الذين يعرفون هذا هل سمعتني لا يمكننا أن ندع هذه الفتاة الصغيرة تعرف ذلك. وإلا فسوف تطلب حصة من المال عندما تكبر" قالت مروة بحدة.
"نحن أغنياء حقا هذه المرة! لن ننتهي أبدا من كل هذه الأموال!" عند هذه الفكرة التفتت مروة لتنظر إلى ابنتها وابنة أختها النحيلة والضعيفة. "ستعيشان معنا من الآن فصاعدا. يجب أن تكوني فتاة جيدة هل تفهمين" بصقت على الطفلة الأكثر نحافة.
صړخت الفتاة النحيفة "أخي لم يرحل. إنه سيعود". عندما أخذت مروة الطفلين في بادئ الأمر فكرت في أنها لم تنجب ابنا. جعلها هذا الفكر تشعر بمزيد من التردد في رعاية الطفلين اللذين جاءا من عائلة شقيقة زوجها. يبدو أن السماء أخذت مشاكلي وجلبت لي الثروة.
لم يتبق في عائلتهم سوى هذه الفتاة وقد وهبت لي الآن الكثير من المال. يجب أن أنفق هذا المال على ابنتي حتى تعيش حياة جيدة! أما بالنسبة لنايا... أوه! هناك العمة حنان التي عرضت في وقت سابق رعاية نايا! يجب أن أرسل هذا العبء الذي نتحمله نايا بعيدا. لن أنفق سنتا واحدا عليها!
"يا زوجي دعنا نرسل نايا إلى العمة حنان!"
"لم تعد نايا شابة بعد الآن فماذا تحتاج عمتك إلى فعله بعد ذلك فلنفعل الأمر بهذه الطريقة سندفع للعمة حنان ألفي دولار شهريا مقابل رعايتها لنايا. فكلما طالت مدة بقاء نايا معنا كلما زادت التفاصيل التي ستعرفها مع تقدمها في السن. وعندما يحدث ذلك فمن المرجح أن تقاتل من أجل المال!" كانت مروة الآن مهتمة فقط بالاحتفاظ بالمال لنفسها.
"حسنا. دعيني أتحدث مع العمة حنان بشأن هذا الأمر."
بدأ جاسر الذي كان فاقدا للوعي لمدة ثلاثة أيام سابقة في التحرك في مستشفى البشير. ورغم أن رأسه كان ملفوفا بالضمادات إلا
متابعة القراءة