رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1537 إلى الفصل 1539) بقلم مجهول
المحتويات
يمكنك أن تذكريه بكلمة طيبة عن عمك تامر في ورطة حقيقية.
تساءلت نايا وقد ارتسمت الدهشة على وجهها ما الذي حدث بالضبط
أجابت زهرة بقلق هناك دعوى قضائية ضده وعليه الآن دفع مليون دولار كتعويض عن سيارة.
أخذت نايا لحظة لتستوعب الأمر ثم قالت بدهشة هل هذا المبلغ لإصلاح سيارة رئيسنا تذكرت بوضوح كيف رأت عمها تامر يلقي حجرا على سيارة جاسر مرارا مما ألحق بها أضرارا بالغة. سيارة فاخرة مثل هذه لا بد أن تكون تكلفة إصلاحها مرتفعة للغاية...
أتوسل إليك يا نايا ساعدي عمك! عندما أنهت زهرة حديثها انضم إليها صوت امرأة أخرى نايا إنها عمتك أيرين هنا. صحيح أن عمك تامر ارتكب خطأ بالأمس ولكن هل يمكنك من فضلك أن تتحدثي نيابة عنه عائلتنا لا تستطيع بأي حال تحمل تكلفة المليون!
ردت أيرين برجاء نايا ساعدينا! سنتوقف عن طلب أموال الانتقال منك ونعدك بألا نزعجك مجددا. هل يناسبك ذلك
لكن نايا بقيت على موقفها وقالت بحزم آسفة لكن يداي مقيدتان. كانت مصممة على رفض الطلب فليس هناك سبب يجعلها تتوسل الرحمة خاصة أنها تشعر بالذنب لمعرفتها أنها كانت السبب غير المباشر في تضرر سيارة جاسر.
كان جميع أفراد العائلة متواجدين وقد شعروا بالأسى لعدم قدرتهم على تأمين هذا المبلغ وعجزهم عن حل مشكلة شقيقهم الأكبر. جلس تامر ممسكا برأسه متوترا بشأن مستقبل ابنه الذي شارف على التخرج. إذا حصل على سجل إجرامي فإن حياة ابنه المهنية ستكون على المحك.
رد أحدهم بحماس فكرة جيدة! كلمة واحدة من نايا قد تحل المشكلة بأكملها. كيف لنا أن نؤمن مليون دولار بأي طريقة أخرى
وفي اللحظة ذاتها توقفت سيارة سوداء عند مدخل متجر بقالة تامر. نزل منها رجل في
متابعة القراءة