رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1537 إلى الفصل 1539) بقلم مجهول
منتصف العمر بوجه صارم وسأل بصوت حازم أين أجد السيد تامر
الفصل 1539 الفائدة الفاخرة.
أنا تامر. قالها تامر وهو ينهض من مقعده.
أنا هنا للتفاوض معك نيابة عن رئيسنا.
ومن رئيسك
السيد جاسر البشير رئيس مجموعة البشير.
بدا الارتياح على وجه تامر وقال بحماسة أوه نعم. يسعدني ذلك! أتمنى لك يوما سعيدا! ورحب بالرجل بلهجة مليئة بالود وقد زال أي أثر للتوتر.
استوعب تامر العرض وسارع بالرد نعم بالطبع! أعترف أنني ارتكبت حماقات تحت تأثير الكحول. أعدك بأننا كعائلة سنتوقف عن إزعاج نايا وألتزم بأن ألتزم بوعودي ما دامت الأمور مستقرة بيننا وبين رئيسك.
بمجرد أن سمعت دين يقول بحزم الآنسة نايا تحت حماية السيد البشير وأي مضايقة لها ستقابل بإجراءات صارمة. وإذا فكر أحدكم بالتدخل في أموال انتقالها فكونوا مستعدين للعواقب القانونية.
صدم تحذير دين أفراد العائلة فلم يكن أحد منهم يتوقع أن تحظى نايا بدعم قوي كهذا.
وفي فترة ما بعد الظهر تلقت نايا رسالة نصية. ظنت للوهلة الأولى أنها رسالة ترويجية لكنها فوجئت بأن المرسل كان جاسر نفسه.
عندما قرأت نايا النص اجتاحتها مشاعر قوية وكان عيناها مبللتين من التأثر. لم تكن تعرف كيف يمكنها سداد جميل جاسر فردت قائلة شكرا جزيلا لك الرئيس بريزجريف. أعدك أن أستطيع سداد هذا الجميل في أقرب فرصة.
بالتأكيد سأفعل ذلك أجابت نايا.
فجأة رن هاتف مكتبها فرفعت السماعة وقالت يوم سعيد أنت تتحدث مع مكتب الاستقبال في مجموعة البشير.
نايا من فضلك تعالي إلى مكتب مدير قسم الموارد البشرية.
تفاجأت نايا بتلقي هذه المكالمة من مدير إدارة الموارد البشرية. أخبرت سمر بالأمر ثم صعدت بسرعة إلى الطابق العلوي. دخلت مكتب المدير وهي تشعر بالقلق متسائلة إن كان الموظف الذي قابلته في قسم المالية قد تقدم بشكوى ضدها.
نظرت نايا إلى نموذج طلب سكن الموظفين فأومأت برأسها دون وعي وسألت سيدة كريمة ما هذا النموذج
إنه أحد الامتيازات التي تقدمها الشركة لموظفيها. وأنت من القلائل الذين تم
كان من المعروف أن هذه الميزة مخصصة للموظفين على مستوى المدير فما فوق وبالتالي كانت فرصة نادرة.
بجدية اختاروني قالت نايا بدهشة وسعادة.
ضحكت المديرة قليلا وسألت نفسها عن مدى جهل نايا بحظها. لكن المسؤولين الأعلى رتبة أخبروها بأن الأمر يجب أن يبقى سرا. بالطبع ولكن عليك الحفاظ على سرية الأمر. الآن يمكنك الانتقال إلى المنزل بكل سهولة.
لقد حصلت عليه. شكرا لك آنسة كريمة! قالت نايا ممتنة.
ردت المديرة بابتسامة مريرة. لماذا تشكرينني كان ينبغي لك أن تشكري المدير نفسه. من كان ليجرؤ على اتخاذ هذا القرار لولا توقيعه
بعد أن ملأت الاستمارة حصلت نايا على مجموعة من المفاتيح بالإضافة إلى بطاقة تحمل عنوان الشقة. والآن أصبح بإمكانها الانتقال رسميا إلى منزلها الجديد الذي رتبته لها الشركة. هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.